قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، إن صاروخ “فتّاح” هو صاروخ فرط صوتي قادر على المناورة، ويمكنه بسهولة تغيير اتجاه حركته في الفضاء والعبور من كماشة الصواريخ المضادة للصواريخ.
وأفادت وكالة “مهر”، بأن تصريحات اللواء حسين سلامي، جاءت في كلمة له بمناسبة حفل إزاحة الستار عن صاروخ “فتاح” الفرط صوتي الجديد، حيث أفاد بأن بلاده حققت قفزات كبيرة في التقنيات المتقدمة وخاصة في مجال المنتجات الدفاعية مثل الصواريخ والطائرات المسيرة التي تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
وأوضح القائد العسكري الإيراني أن صاروخ “فتاح”، وهو صاروخ فرط صوتي قادر على المناورة، حديث ومتقدم للغاية، بصناعة أيادي الشباب الإيراني، مشيرا إلى أن الصاروخ الجديد أحدثُ إنجاز استراتيجي للقوة الجو الفضائية التابعة للحرس الثوري.
وكانت إيران قد أزاحت الستار، في وقت سابق اليوم الثلاثاء، عن صاروخ “فتّاح” الفرط صوتي، حيث أفادت وكالة “إرنا”، بأن مدى هذا الصاروخ يبلغ 1400 كم، والرأس الحربي لهذا الصاروخ يحتوي على محرك كروي يعمل بالوقود الصلب وفوهة متحركة يمكنها المناورة في جميع الاتجاهات.
وتابعت الوكالة أن “سرعة هذا الصاروخ تبلغ 13 ماخ. وتم اختيار اسم هذا الصاروخ من قبل قائد الثورة الإسلامية”.
وكان قائد القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري، العميد أمير علي حاجي زادة، قال إن “صاروخ “فتّاح” الفرط صوتي لا يمكن تدميره بأي صاروخ مضاد بسبب سرعته وحركته في اتجاهات وارتفاعات مختلفة”، موضحا أن “صاروخ فتّاح الفرط صوتي ونظرا لتقنيته لا يمكن استهدافه عبر أنظمة الدفاعات الجوية، ولا يمكن أيضا تدميره بأي صاروخ مضاد بسبب سرعته وحركته في اتجاهات وارتفاعات مختلفة”.
وأضاف حاجي زادة أن “الصاروخ الذي تم الكشف عنه اليوم هو صاروخ فريد من نوعه في العالم بحيث أصبحت إيران مع الكشف عنه واحدة من الدول الأربع التي تمتلك هذه التكنولوجيا”.
وكانت القوات الجوية التابعة للحرس الثوري الإيراني كشفت أن “فتاح” صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت، وقادر على المرور عبر أهم أنظمة الدفاع الصاروخي المتقدمة والأكثر تطورا، كما أنه “قادر على استهداف أنظمة الدفاع الصاروخي التي يمكن أن تكون من بين أهم العناصر الدفاعية للعدو”.
كما “يتميز هذا الصاروخ بدقة متزايدة وسرعة عالية جدا وقدرة ممتازة على المناورة، بالإضافة إلى القدرة على التخفي واجتياز أنظمة الرادار”، حسب الوكالة الإيرانية.