• الجمعة: 3/05/2024

روحاني: لا سبیل أمام دول 4+1 وأميركا سوى الرضوخ لإيران

أكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية حسن روحاني يوم الاربعاء بان دول مجموعة “4+1” وحتى الامیرکیین ادركوا بانه لا سبيل امامهم سوى الرضوخ لايران.

وقال الرئيس روحاني خلال اجتماع الحكومة ،ان دول مجموعة “4+1” وحتى الاميركيين ادركوا بانه لا سبيل لهم سوى الرضوخ للقوانين والقرارات الدولية واحقية ايران ويجب ان يرضخوا لايران.

واشار الى بث مقطع من الشريط الصوتي لوزير الخارجية محمد جواد ظريف من قبل قناة معادية لايران وقال: ان هذا العمل جرى من قبل القناة الاكثر خبثا وعداء للاسلام وايران والممولة من قبل السعودية وهو الامر الذي يعلمه الجميع.

واعتبر هذا الاجراء بانه ياتي لاثارة التفرقة في البلاد وجعل مجموعة في مواجهة مجموعة اخرى واضاف: الان يشعر الكيان الصهيوني بالغضب وكذلك الرجعية في المنطقة والمتطرفون في اميركا لانهم يرون بان المسار الذي توقعوه قد اختل.

واعتبر الرئيس روحاني الرؤساء الاميركيين بانهم كانوا اصدقاء للكيان الصهيوني وداعمين له الا ايا منهم لم يكن عميلا له سوى ترامب الذي خرج من الاتفاق النووي بتحريض من الصهاينة وكذلك في قضية الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان وفي الخروج من بعض المنظمات الدولية وخلق المشاكل لايران وقال: لا شغل لاحد بهم لو كفوا عن العدوان واعادوا اراضي الاخرين المغتصبة اليهم وعاد الشعب الفلسطيني الى ارضه ودياره. 

واكد رئيس الجمهورية: لا فرق لدينا سواء اليهود او المسيحيين او سائر الاديان وليست القضية قضية يهود بل مجموعة (الصهاينة) ترتكب الجرائم.

واعتبر ان الصهاينة هم وراء اغتيال القائد الشهيد قاسم سليماني، واضاف: من الصحيح ان ترامب كان الآمر والقاتل الا ان الصهاينة كانوا وراء حثه على اغتيال هذا القائد العظيم الذي وظف كل حياته لمصلحة المنطقة.

واشار الى دور الشهيد سليماني وجهوده في دحر تنظيم داعش في الايام التي تعرضت فيها للخطر ليس فقط كربلاء والنجف ومراقد اهل البيت (ع) بل حتى بغداد ايضا حيث احبط الشهيد مؤامرة الصهاينة والاميركيين في المنطقة.

وقال الرئيس روحاني: ان القضية لم تكن متعلقة بايران فقط بل يمكن ايضا مشاهدة آثار جهاد الشهيد سليماني في افغانستان والعراق ولبنان وسوريا واليمن.

واشار الى مؤامرات الاعداء للتآمر ضد ايران وقال: انهم اليوم غاضبون لان كل ما حاكوه قد ذهب هدرا، اذ تآمر الصهاينة والرجعية والمتطرفون (في اميركا) الا ان مؤامرتهم فشلت.

واضاف: ان القائد سليماني لم يكن يمارس العمل العسكري والدفاعي فقط في المنطقة بل كان ايضا يمارس العمل الدبلوماسي واضاف: اننا نفخر دوما بالشخصيات العظيمة مثل القائد سليماني وشعبنا كذلك وبطبيعة الحال نفخر ايضا بدبلوماسيينا لانهم حاضرون في مختلف الساحات ويبذلون الجهود والمساعي المستمرة.

واكد ضرورة تفويت الفرصة على العدو الرامي الى اثارة التفرقة والخلاف عبر تضخيم القضايا وقال: ان العدو يسعى لزرع الخلاف ولكن علينا الا نسمح له ويجب ان نعمل بحيث يدرك بان هذا الطريق لن يوصله الى شيء بل هو طريق مغلق.

وصرح الرئيس روحاني بانه ان كانت هنالك قضية خلافية بين السلطات فان قائد الثورة هو فصل الخطاب في ذلك وقال: على الصهاينة والرجعية في المنطقة واميركا ان يعلموا بانه لو كانت لدينا قضية خلافية فان قائد الثورة الاسلامية هو فصل الخطاب، ولو حدثت اي مشكلة بين السلطتين او الحكومة فاننا نراجع سماحته الذي يقوم باعطاء التوجيهات اللازمة وفق الدستور والاحكام الشرعية ويكون لنا فصل الخطاب.

وقال: لقد حدد سماحته الاطار في القضية النووية ونحن نعمل في هذا الاطار. سيصل شعبنا الى اهدافه السامية ولن يفلح الاعداء ابدا.