تعزية
(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّة فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي )
نعزي الأسرة الإعلامية باستشهاد مصور الاعلام الحربي في الحشد الشعبي الشهيد البطل (احمد مهنه اللامي) الذي سقط متضرجا بدمائه في ساحات التظاهرات الشعبية المطالبة بالإصلاح في العاصمة بغداد، فسقط شهيدا حالما بوطن خالي من الفاسدين إثر تعرضه للطعن بالسكاكين من قبل مجموعة المندسين ومثيري الفتن، ونحن في الوقت الذي نعزي اسرة الفقيد وكافة اخوانه ومحبيه
فإننا نطالب الجهات الأمنية بتحمل مسؤولياتها القانونية والشرعية والأخلاقية
في حفظ الامن والأمان وحماية أرواح المواطنين وخاصة في ساحات التظاهرات، وعدم التهاون في كشف المندسين ومحاسبتهم بأسرع وقت، حمى الله العراق وشعبه من كل سوء ونصرهم على الظلم والفساد والاستكبار انه نعم المولى ونعم النصير.
صدق الله العلي العظيم
وانا لله وانا إليه راجعون .
حميد محمود الحسيني
رئيس اتحاد الإذاعات والتلفزيونات العراقية
٧/١٢/٢٠١٩
