قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده إن العلاقات الصينية الإيرانية تشهد “آفاقا جديدة للتعاون”، وإنها لا تعود بالنفع على البلدين فحسب، بل على المنطقة والعالم.
وقال خطيب زادة في حوار مع وكالة “شينخوا” الصينية إنه مع تبادل وزيري خارجيتهما للزيارات خلال عام مضى من أجل تعميق شراكتهما، تشهد إيران والصين الآن “آفاقا جديدة للتعاون”.
وحسب خطيب زاده فإن العلاقات الإيرانية الصينية لا تعود بالنفع على البلدين فحسب، بل على المنطقة والعالم أجمع، حيث يواجهان بشكل مشترك النزعة الأحادية و”سياسة الإكراه التي تحاول واشنطن إملائها على الساحة الدولية”.
وقال المسؤول الإيراني إنه مع التطورات الأخيرة في العلاقات الثنائية، أصبح لدى البلدين الآن “بداية جيدة للخوض في مزيد من التفاصيل” حول كيفية تنفيذ توافقهما في مختلف الأقسام والمجالات.
وذكر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن إيران تدعم الصين دائما في شواغلها الرئيسية بشأن سياسة صين واحدة، وغيرها من القضايا، فيما ساعدت الصين إيران أيضا في مجالات مختلفة مثل مكافحة كورونا في هذا الوقت الصعب للغاية.
وقال خطيب زاده، إن إيران والصين تحاولان مساعدة بعضهما البعض في مواجهة حملات التضليل التي تستهدف البلدين، والتي أطلقتها الولايات المتحدة ودول غربية أخرى، وأضاف: “علينا أن نعمل سويا بصورة أكبر لتجنب هذه الدعاية التي تحاول تخريب علاقاتنا”.