أعلنت قيادة العمليات المشتركة، غلق ثغرات أمنية بحدود العراق الشمالية والغربية، وفيما كشفت عن إجراءاتها لتأمين الحدود مع سوريا، أكدت موافقة مجلس الوزراء على تخصيص مبالغ لعمل صبات كونكريتية في بعض المناطق الحدودية الخطرة.
وقال المتحدث باسم العمليات المشتركة، اللواء تحسين الخفاجي، إنه “تم تأمين الحدود العراقية – السورية وغلق الثغرات عن طريق زيادة أعداد القوات المنتشرة هناك وكذلك الكاميرات وأبراج المراقبة ووافق مجلس الوزراء على تخصيص مبالغ مالية لعمل صبات كونكريتية في بعض المناطق الحدودية الخطرة”.
وأضاف، أن “العمل مستمر لنشر خط دفاعي ثان على الحدود مع سوريا من خلال قطعات الجيش العراقي التي مسكت أيضا خطاً دفاعياً خلف قطعات قيادة قوات الحدود”، مؤكداً أن “العمل مستمر والدوريات مستمرة وعمليات المراقبة بالكاميرات والنواظير الحرارية وإكمال الاسلاك الشائكة وكذلك الخندق الذي تعمل عليه وزارة الدفاع وكذلك الموارد المائية وهيئة الحشد الشعبي”.
وأشار إلى أن “هذه الاجراءات تم اتخاذها بناء على التوجيهات والأوامر الصادرة من القائد العام للقوات المسلحة”.
وأكد الخفاجي “إغلاق ثغرة موجودة بالحدود العراقية – التركية تربط منطقة فيشخابور في دهوك بمنطقة جلبارات في نينوى وهناك تعاون كبير بين العمليات المشتركة وقوات البيشمركة”.
وزار القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي يوم 26 كانون الثاني الماضي الشريط الحدود العراقي – السوري ووجه القادة والضباط ومسؤولي القطعات المختلفة بتكثيف الجهود ومضاعفتها تنفيذاً للخطط المرسومة لتأمين الحدود.