أكد عدد من اعضاء مجلس النواب، اليوم الجمعة، أن ملف المحاضرين يعد من أبرز الملفات التي سيتحرك عليها مجلس النواب لحسمه وانهائه بشكل كامل.
وقال النائب عن كتلة الديمقراطي الكردستاني ماجد شنكالي في حديث صحفي ، إن “ملف المحاضرين كبير جداً، وهناك أعداد كبيرة منهم في أغلب المحافظات لم يتم تثبيتهم”، مبيناً أن “هناك مساع نيابية للعمل على تثبيت هؤلاء في موازنة العام 2022”.
وأضاف شنكالي أن “الموازنة لم ترسل بسبب عدم انتخاب رئيس الجمهورية وانتخاب حكومة جديدة “، مشيراً الى أن “الاسراع في إقرار الموازنة سيعمل على حل وحسم هذا الموضوع”.
وشدد شنكالي على ضرورة “التخلص من مسألة العقود والاتجاه نحو الملاك خاصة في الجانب التربوي، ويجب أن تكون هناك كوادر تعليمية للنهوض بهذا القطاع الحيوي والمهم”.
بدوره، أكد النائب عن كتلة بابليون دريد جميل للوكالة الرسمية، أن “كتلته ستسعى مع النواب لتثبيت المحاضرين واغلاق هذا الملف”، موضحا أن “هناك عدداً من المحاضرين لم يتم شملهم بقرار 315، وسنعمل على ادراجهم بالقرار، وسنسعى مع وزارتي التعليم والتربية في تحديد مدى اكتفائهما من المحاضرين لغلق هذا الملف”.
من جانبه أشار النائب عن تحالف السيادة فلاح زيدان، أن “هناك نقاش جدي حول موضوع تثبيت المحاضرين”، موضحاً أن “عدداً كبيراً من النواب سيدعمون تثبيت جميع المحاضرين في موازنة 2022، لكونهم يعملون لسنوات طويلة بدون رواتب”.
الى ذلك قال النائب محمد شياع السوداني أن “هناك مساعي لتثبيت جميع المحاضرين وتضمين تخصيصاتهم المالية في موازنة العام الحالي وخاصة أنهم قدموا الكثير من العطاء وجهوداً استثنائية وتطوعية”، مشدداً على “ضرورة إنصاف هذه الشريحة من خلال تثبيتهم واحتساب المدة الزمنية وفق القانون”.