أصدرت مؤسسة الشهداء، توضيحا بشأن صورة وضع فلتر الماء على اسماء الشهداء، فيما هددت باللجوء الى القضاء.
وذكرت المؤسسة في بيان لها انها”دأبت على التزامها بحرية التعبير وايمانها بمبدأ احترام الرأي والرأي الآخر، فضلاً عن تقبلها للنقد الموضوعي البناء الهادف الى تشخيص الخلل أينما وُجد وَمن ثم معالجته وفق السياقات الأصولية، وإذ تؤكد المؤسسة بأن ماتم تداوله يوم أمس في بعض مواقع التواصل الاجتماعي هي صورة قديمة تم نشرها مؤخراً لأغراض مقصودة، فإنها تدين وتشجب بشدة جميع الأخبار المفبركة والساذجة والكتابات غير الدقيقة وغير الموضوعية ، التي تصدر وتبث وتنشر من قبل البعض لغايات واهداف دنيئة ، والتي تفتقر الى أبسط المعايير المهنية ، ومنها ما نشر مؤخرا عبر بعض مواقع التواصل الاجتماعي”.
واضافت، انه”في الوقت الذي تؤكد فيه مؤسسة الشهداء بإتخاذ الاجراءات القانونية ضد كل من
يلفق التهم والاكاذيب والافتراءات ، وذلك باللجوء الى القضاء العراقي العادل من اجل أحقاق الحق وردّ كيد المتصيدين بالماء العكر ، إيماناً منها بصلابة وقوة موقفها وبهذه المناسبة
فأن مؤسسة الشهداء تشدد على إن جميع هذه الادعاءات والأكاذيب الملفقة لن توقف أجراءاتها العملية في الإرتقاء بالعمل والأداء السليم لجميع مفاصل مؤسسة الشهداء رغم التحديات”.
واعلنت ان”ابواب نصب الشهيد مشرعة امام الجميع للتجول والاطلاع المباشر وان المؤسسة تعمل منذ سنوات رغم قلة التخصيصات المالية في ادامة وصيانة نصب الشهيد في بغداد ومرافقة
التي استلم من قبل القوات الامريكية شيء متهالك واليوم هنالك متاحف ومعارض تجسد تضحيات
الشهداء وحدائق زاهية ويستقبل هذا المعلم العراقي المهم مئات الوافدين من العراقيين
والسواح من الجنسيات الاخرى للاطلاع على هذا المعلم المهم من تاريخ العراق الذي يمثل
جميع الشهداء الذي ذادوا عن العراق والعراقيين بمختلف الازمان”.