رفع 3 أمريكيين مسلمين دعوى قضائية على أفراد بحرس الحدود الأمريكي استجوبوهم بشأن معتقداتهم الدينية عند عودتهم من الخارج، ما يعد انتهاكا لحقوقهم الدستورية.
وقاضى الرجال الثلاثة مسؤولي وزارة الأمن الداخلي في محكمة فيدرالية في لوس أنجلوس، قدمت الدعوى في كاليفورنيا لأن بعض الاستجوابات وقعت في مطار لوس أنجلوس الدولي.
وادعى الرجال في دعواهم أن “مسؤولي الحدود في معابر برية ومطارات دولية أمطروهم بالأسئلة عما إذا كانوا مسلمين ويذهبون إلى المسجد، ووتيرة صلاتهم”، حسب وكالة “أسوشيتد برس” التي نقلت عن نقابة الحريات المدنية الأمريكية أن ذلك الاستجواب “ينتهك الحقوق الدستورية للرجال كحرية الدين والحماية من المعاملة غير المتساوية”.
وتطلب الدعوى من المحكمة “منع أفراد الحدود من استجواب الرجال بشأن دينهم ومسح سجلات تحتوي على معلومات تمت حيازتها من خلال هذا الاستجواب”.
وقال أصحاب الدعوى: “مثلما لن يقع اختيار أفراد الحدود على مسيحيين أمريكيين لسؤالهم عن طائفتهم، فإن اختيار مسلمين أمريكيين بعينهم لتوجيه أسئلة مشابهة غير دستوري”.
وترد في الدعوى إشارة إلى حالة أحدهم، حين كان عائدا من صربيا والبوسنة عام 2019، وقام الضباط بفصله عن بقية المسافرين وبدأوا قراءة مذكراته الشخصية رغم احتجاجاته، وسألوه عما إذا كان قد سافر إلى الشرق الأوسط، قائلين إنهم يريدون التأكد من أنه “شخص آمن”.