اكد قائد عمليات الجزيرة، اللواء الركن كثير عبد الرحمن، ان “عملية الارادة الصلبة تختلف عن بقية العمليات الأمنية، فيما أعلن عن نتائج العملية”.
وقال عبد الرحمن، في تصريح صحفي إن “عملية الارادة الصلبة التي أقر واجبها من قبل من قيادة العمليات المشتركة ووزارة الدفاع ورئيس اركان الجيش، هي عملية أمنية واسعة في منطقة الجزيرة، التي تضم جزيرة الانبار ومحافظة صلاح الدين وغرب نينوى”.
وأضاف، أن “القيادات التي اشتركت بعملية الارادة الصلبة، هي قيادة عمليات الجزيرة وقيادة عمليات صلاح الدين وقيادة عمليات غرب نينوى، للقضاء على ما تبقى من خلايا داعش الارهابي، وتجفيف جميع المنابع الموجودة ضمن هذه المناطق”.
وأكد، أن “ما يميز عملية الارادة الصلبة عن باقي العمليات الامنية، هو اشتراك جميع القطعات الجيش من جميع القيادات وبمشاركة قوات الحشد الشعبي الموجود ضمن قيادة عمليات الانبار، فكان هناك تنسيق بين جميع القيادات، وكان عمل جميع القطعات راقي جداً، أضافة إلى الاوامر الصادرة والتوجيهات من المراجع، التي نفذت وفق خطط المرسومة لهذه العملية”.
وأشار إلى أن “النتائج التي تحققت من عملية الارادة الصلبة حتى الآن، هي العثور على عبوات ناسفة ومضافات لداعش الارهابي، في هذه المناطق كونها مناطق مفتوحة، وتستخدم كأماكن وممرات للعبور للمناطق الاخرى”.
وتابع أنه “تم الحراك ضمن المحاور وفق معلومات دقيقة، وفي ضوئها تم العثور على عبوات ومضافات لداعش الارهابي موجودة ضمن هذه المناطق المذكورة آنفاً”.
وأوضح، أن “طيران الجيش موجود في جميع المحاور، وكان هناك جهد اضافي من قبل اسناد القطعات الموجودة ضمن المحاور، من قبل قيادة طيران الجيش”.
وبشأن استهداف أكثر من 60 ارهابياً خلال الشهرين الماضيين، اشار إلى أن “هناك استهدافاً ضمن قاطع عمليات الجزيرة وقاطع عمليات الشامية الذي هو جزيرة الشامية الموجودة جنوب قاطع العمليات من قبل الطائرات المسلحة او الاستطلاع المسلح ضمن قاطع العمليات، فحققت اهداف مميزة ومؤثرة ضد داعش الارهابي، وفق معلومات استخبارية دقيقة”.