اعلنت دائرة البيطرة احدى تشكيلات وزارة الزراعة، عن اتخاذها اجراءات احترازية للحد والسيطرة على البؤر المرضية للحمى النزفة التي ظهرت في محافظة ذي قار.
واعلن الدكتور ثامر حبيب حمزة الخفاجي المدير العام في بيان لها نسخة منه، عن “اتخاذ دائرته اقصى درجات الرصد والتحري بالتنسيق مع دائرة صحة ذي قار للسيطرة واحتواء مرض الحمى النزفية بعد تسجيل خمسة اصابات بمرض الحمى النزفية”.
واوضح المدير العام ان “هذه الاجراءات مستمرة لطيله فترة السنة من خلال تنفيذ الحملات الوقائية المجانية للسيطرة على مجمل الامراض التي تعد مشتركة بين الانسان والحيوان”.
واكد ان “المستشفى البيطري في ذي قار حال تم اعلامهم من قبل دائرة صحة ذي قار عن تسجيل حالة اصابة بمرض الحمى النزفية في مدينة ذي قار في عدة مناطق ( اثنان منها في منطقة سيد دخيل وواحدة في كل من منطقة اور ومنطقة الطار ومنطقة الفجر ) لاشخاص قد يكونوا تعرضوا الى الناقل الوسيط وهو القراد وأخرون كانوا على تماس مع الحيوانات حيث تم تشكيل فرق بيطرية لغرض رش بؤر الاصابة بمادة الدلتا مثرين كالحظائر والحيوانات والمناطق المحيطة بالاضافة الى هروع فرق متابعة الذبح العشوائي ومنذ ساعات الصباح الاولى سارعوا الى تفتيش محلات الجزارة ومحاسبة المخالفين منهم”.
ووجه “كافة المستشفيات البيطرية لاتخاذ الاجراءات الاحترازية لغرض السيطرة على اي بؤرة مرضية للمرض حال ظهورها ومن هذه الاجراءات تشكيل فرق لتنفيذ حملة رش الابقار والجاموس وتغطيس الاغنام والماعز وكذلك رش حظائر الحيوانات واماكن اختفاء القراد في البؤر المرضية ولمرتين تفصل بينهما ١٤ يوم .. وتبليغ المحافظة والجهات الامنية والجهات ذات العلاقة”.
وشدد على ضرورة “منع حركة الحيوانات واللحوم الحمراء من منطقة الاصابة (١٥كم) الى باقي المناطق لمدة ١٤ يوم اعتبار من تأريخ الاصابة واستئناف الحركة بعد هذه المدة بشرط توفر الشهادة الصحية البيطرية الصادرة من المستشفى او المستوصف البيطري”.
ولفت الى ان “الاجراءات الضروري اتباعها مفاتحة القيادات الامنية والداخلية واجهزة الامن الوطني ودوائر البلدية في المحافظة للقيام بحملات لمنع ظاهرة الجزر العشوائي حسب قانون ٢٢ لسنة ١٩٧٢ وقانون ١٠٥ لسنة ١٩٨٩ الخاص بتنظيم ذبح الحيوانات”.
كما اوصى المدير العام كافة المستشفيات “بعقد ندوات تثقيفية للمربين حول خطورة المرض وكيفية الوقاية منه مؤكدا على تعاون الجميع لحماية الثروة الحيوانية وتليها حماية المجتمع”.
