أعلنت بعثة الأمم المتحدة بالعراق، دعمها للتخفيف من تأثير التغير المناخي.
وذكرت البعثة في بيان لها، إنه” تحت عنوان «استثمر في كوكبنا» للعام
2022، هذا اليوم هو بمثابة تذكير لإعادة توجيه كل اهتمامنا لجعل القرن الحادي والعشرين
قرناً يضع على رأس أولوياته صحة كوكبنا وجميع أنواع المخلوقات بمن فيهم الجنس البشري.
يمكن لخياراتنا اليوم ان تساهم إما في تسريع وتيرة تدمير البيئة أو المساعدة في الحفاظ
عليها وحماية صحتنا وعائلاتنا وأرزاقنا”.
وأضافت ان” التغيّر المناخي والكوارث الطبيعية القاسية، والتغيرات في الطبيعة التي من صنع الإنسان، والصراعات طويلة الامد التي تخلّ في التنوع البيولوجي، تدمر الكوكب الذي نتركه للأجيال القادمة”.
وأشارت الى أن” ترميم نظمنا الإيكولوجية المتضررة ستساعد على القضاء على الفقر، ومكافحة تغير المناخ وفي نهاية المطاف تحقيق أهداف التنمية المستدامة. على الجميع القيام بدور مهم، اذا اردنا النجاح”. وتابعت أن”
الحالة البيئية تعرضت للعديد من الضغوطات المتكررة في العراق، بدأً من رداءة نوعية المياه، وإزالة الغابات وملوحة التربة الى تلوث الهواء، وانتشار النزاعات وتغير استخدام الأراضي، أدت جميعها إلى تدهور النظم الإيكولوجية الرئيسية وتغير المناخ ونقص المياه”.
ونوهت الى ان” حماية الأرض من خلال سياسات العمل البيئي أصبحت أولوية قصوى في العراق. في 22 أذار 2022، أعلنت وزارة البيئة وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة أول محمية طبيعية في العراق
و التي هي موطناً لـ 230 نوعاً من النباتات، ومنها عدد كبير مهددا بالانقراض. ستساعد هذه المحمية في التخفيف من الظواهر الطبيعية القاسية، وتعزيز تخزين الكربون وتوفير مساحة للنباتات والحيوانات للتكاثر والتكيف مع المناخ المتغير”.
وأشارت الى أنها” تدعم في التخفيف من تأثير التغير المناخي والتكيف معه، من خلال تصميم مشاريع مستدامة تركز على دعم الأعمال التجارية الصغيرة والمتوسطة وسبل العيش والتنمية والاستثمارات في البنى التحتية للمياه ومياه الصرف الصحي والري وإدارة استهلاك المياه وكذلك استخدام الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية.
تعمل الأمم المتحدة أيضًا مع الحكومة على تدريب وتنمية المهارات وتعزيز القدرات لمعالجة
تغير المناخ. تعمل جهود المناصرة على زيادة الوعي العام بشأن القضايا المتعلقة باستهلاك
المياه والإدارة المستدامة للمياه.
وأكدت انها” تدعم النظم الإيكولوجية جميع أشكال الحياة على الأرض. كلما استعادت الأنظمة البيئية عافيتها، كلما صارت الارض والبشرية أكثر صحة! خلال يوم الأرض 2022، نحتاج إلى التصرف
بجرأة لاستعادة أنظمتنا البيئية المتضررة. سيتطلب الأمر جهود القطاع الخاص ورجال الأعمال
والحكومات والمواطنين – إنها مسؤولية الجميع”.