• الجمعة: 29/03/2024

البيطرة توصي بتطبيق اجراءات لتطويق الحمى النزفية

أوصت دائرة البيطرة التابعة لوزارة الزراعة، بتطبيق عدة إجراءات وتدابير لتطويق الحمى النزفية وتجنب الإصابة بالمرض.
وقال مدير قسم الاشراف الصحي على المجازر في دائرة البيطرة، ماجد خلف الكعبي،في حديث صحفي إن “اجراءات تطويق المرض تتضمن مكافحة الوسيط الناقل، القراد والبعوض والحشرات الماصة للدم”، مبينا أن “دائرة البيطرة باشرت بعمليات رش المبيدات في حظائر واماكن الحيوانات للتخلص من القراد والحشرات وكذلك عملية مكافحة الحيوانات بالقضاء على الحشرات الماصة للدم والتخلص من هذه الطفيليات”.
وأوضح أنه ولتجنب الإصابة، يجب على المواطنين شراء اللحوم من المحال المجازة التي تتعامل مع اللحوم المختومة والمجازر الرسمية”، لافتا الى أنه “يجب الفحص قبل الذبح واتباع الطرق الصحيحة والصحية في ذبح الحيوانات والفحص بعد الذبح واعطاء الصلاحية للحوم وعملية نقلها بالسيارات المبردة الخاصة بنقل اللحوم”.
وأكد الكعبي أن “من التدابير الوقائية الضرورية ارتداء الكمامات والقفازات للاشخاص المتعاملين مع الحيوانات واللحوم”، مبيناً أنه “تم التأكيد على الاطباء البيطريين في المجازر بالالتزام بعدد من الاجراءات الوقائية واتباع خطوات الامن الحيوية بالمجازر، وكذلك نشر وسائل الايضاح الخاصة بوقاية العاملين في هذه المجازر”.
وأشار إلى أن “من الاجراءات ايضا السيطرة على حركة الحيوانات من المناطق التي ظهرت بها اصابات الى المحافظات الاخرى حيث تم تحديد نطاق بمساحة معينة داخل المدن من قبل دائرة البيطرة لفرض حظر على انتقال الحيوانات”.
وأوضح الكعبي أنه “تم التنسيق مع الدوائر البلدية من اجل رفع هذه التجاوزات وعدم تربية وايواء المواشي والحيوانات الاخرى في المنازل او الاماكن السكنية”، مؤكدا أن “على الجهات المسؤولة عن تأجير وتحديد ساحات بيع وايواء المواشي أن تجعل هذه الساحات خارج الحدود البلدية”.
وبين أن “مرض حمى القرم الكونغو النزفية من الامراض المشتركة بين الحيوان والانسان، وهذا الفيروس حساس للتجميد عند درجة (-20م) في الثلاجات والمجمدات ولهذا السبب يستبعد انتقاله عن طريق اللحوم المجمدة، أما بدرجات الحرارة العالية فأنه يفقد حيويته عند درجة 56 مئوية لمدة 30 دقيقة، وعند 60 درجة مئوية لمدة 15 دقيقة، وكذلك هو حساس للمعقمات مثل الكحول والحوامض والمنظفات والفورمالين والاشعة فوق البنفسجية”.
وأضاف الكعبي، أن “طرق انتقال المرض هي لسعة القراد والبعوض الحامل للفيروس سواء للحيوان او الانسان وملامسة دم وافرازات وسوائل الحيوان المصاب اثناء الذبح والسلخ واعداد وتقطيع اللحوم واثناء اعداد الجلود وكذلك اثناء القيام بالاجراءات البيطرية مثل ولادة وفحص الحيوانات”.