عشية الذكرى 33 لرحيل مفجر الثورة ومؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أقيم اجتماع تجديد العهد لنشطاء القضية الفلسطينية مع الإمام الخميني الراحل، والذي تطرق لسيرة الإمام الخميني الراحل وابعاد أفكاره وسياساته، خاصة فيما يخص القدس والقضية الفلسطينية، والكفاح ضد الكيان الإسرائيلي المحتل.
وصرح رئيس لجنة دعم الثورة الإسلامية للشعب الفلسطيني محمد حسن اختري : “ان تفوق وصمود الفلسطينيين في المقاومة والتدهور الذي يشهده الكيان الصهيوني هو من بركات ما قدمه الامام الخميني للقضية الفلسطينية. ان ايران لن تنسى القدس و تحريرها وستبقى إلى جانب الشعب الفلسطيني وعلينا أن نسعى أكثر في طريق تحرير القدس فإنه قريب وأن زوال الكيان الصهيوني اقرب”.
وبحث المجتمعون خلال الاجتماع عدة محاور أهمها: تبيين ضرورة التضامن الوطني مع أهداف القضية الفلسطينية، وتوضيح ضرورة تهديد إستمرار وجود الكيان الصهيوني على الأمة، والتأكيد على دعم فلسطين والتصدي للعدو الصهيوني، ورفض الخطوات التطبيعية، ودور الامام الراحل في القضية الفلسطينية ومحور المقاومة.
فالرابع من حزيران من كل عام، حيث الذكرى السنوية لرحيل مؤسس الجمهورية الإسلامية، يعتبر يوم ألم وحزن لإيران الإسلامية وكافة الشعوب المستضعفة، وتبقى هذه الأيام، فرصة لتجديد العهد مع أفكاره والإستمرار بالمضي قدما لتحقيق الأهداف التي كان يصبو إليها.