أشارت صحيفة “إكسبرس” البريطانية إلى أن النظام العالمي يتجه نحو تغيير سريع وواشنطن تفقد السيطرة عليه، لافتة إلى أن العملية الروسية في أوكرانيا ساهمت في تحقيق ذلك.
وقالت الصحيفة إنه “بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، سرعان ما أصبحت الولايات المتحدة القوة المهيمنة على العالم، حيث زادت قوتها وأصبحت أكبر اقتصاد في العالم”.
ولفتت إلى أنه “رغم ذلك، إلا أن الحروب الأمريكية في العراق وأفغانستان، وكذلك رئاسة دونالد ترامب، غيرت موقف عدد من الدول تجاه واشنطن”.
وأوضحت أنه على مدى السنوات الثلاث الماضية، اهتز العالم بسبب الأحداث الكبرى، ولاسيما جائحة كورونا والعملية الروسية في أوكرانيا التي ساهمت في “تغيير وجه النظام العالمي”.
وتابعت: “علاوة على ذلك، فإن الحروب الباردة السابقة تسخن بمعدل ينذر بالخطر، والوضع في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وبحر الصين الجنوبي مثال على صراع محتدم بين القوى المتنافسة”.
واعتبرت أن “الولايات المتحدة تستمر في التمسك بموقفها، لكن استقرارها موضع التساؤل”.
وأوضحت أن “الخبراء يعتقدون أن رياح التغيير تهب علينا بينما تسعى القوى الصاعدة الجديدة لبلوغ القمة”.