أصبحت المروحية “مي-25″، والدبابات السوفيتية، وكذلك المدفع المضاد للطائرات “زي إس” أو “23-4 شيلكا”، وأنظمة الدفاع الجوي “ستريلا-1″ وستريلا-10” معروضين في مركز خاص، يُطلق عليه اسم “حديقة الاتصالات” من قبل العسكريين الأمريكيين.
في هذه المنشأة الواقعة في قاعدة نيليس الجوية الشهيرة في ولاية نيفادا، يتم تدريب الطواقم الصيفية، ويعتقد أنه بفضل هذه العينات، يكتسب الطيارون مهارات في تحديد معدات العدو المحتمل، مما سيساعد على تجنب حالات ما يسمى “بالنيران الصديقة”، حسبما ذكرته صحيفة “راسيسكايا غازيتا” اليوم الاثنين.
ففي الماضي، على سبيل المثال، أثناء العمليات في العراق، تم تدميرالآليات العسكرية في مثل هذه الحوادث وكانت هناك خسائر في الأفراد.
ومن المثير للاهتمام أن العلم العراقي ما زال مرئيا على مروحية مي-25، حيث تم استخدامها بنشاط في الحرب ضد إيران، حيث دمرت هذه المروحيات عددًا كبيرًا من المركبات المدرعة المختلفة، بما في ذلك دبابات “شيفتاين” التي تم تسليمها من إنجلترا ودبابات “إم-47″ و”إم-48″ و”إم-60” الأمريكية. وأسقطت المروحية الروسية مروحيات “أيه إتش 1 جاي كوبرا”، وحتى وفقا لبعض التقارير مقاتلة الجيل الثاني من طراز “إف-4″، ولكن العديد من الخبراء يشككون في صحة هذه المعلومات. خلال معارك حرب الخليج الثانية، حاولت كتائب
“صقور صدام” العمل ضد القوات متعددة الجنسيات، ولكن بسبب وجود دفاع جوي قوي، لم تكن ناجحة للغاية، وتم اختطاف العديد من المروحيات من هذا النوع بسبب عمليات الإنزال القسري، وقد تكون هذه المروحية واحدة منهم.