• الثلاثاء: 7/05/2024

وزارة الصحة تحذر من انتشار مرض التدرن الرئوي في السجون

وزارة الصحة تحذر من انتشار مرض التدرن الرئوي في السجون

أبدى معهد التدرن الوطني التابع لوزارة الصحة، اليوم السبت، حاجته إلى دعم حكومي ومـــوارد مالية واستقطاب المـلاكـات الطبية والصحية للعمل ضمن برنامج مكافحته، فيما حذر من انتشار مرض التدرن الرئوي في السجون بسبب ضيق مساحات الاحتجاز.

وقالت مسؤولة التنظيم الـدوائـي في المعهد منى حميد حاوي، إن “المرض يعد بمثابة بيئة طاردة للملاكات الصحية والطبية بسبب قلة التخصيصات المالية وضعف الموارد والدعم الحكومي لمواجهته”.

وأضافت حاوي، أن “المـرض خطير ولكن قابل للشفاء، وفي حالة امتناع المريض عن العلاج فأنه يؤدي إلى الوفاة.وأشارت حاوي إلى صرف أدوية التدرن مجاناً من خـلال 19 عيادة استشارية و139 قطاعاً و2331 مــركــزاً صحياً منتشراً فـي جميع المحافظات تقدم الخدمات الطبية مجاناً، وتحتوي على مختبرات حديثة وأجهزة أشعة”.

ولفتت إلـى “وجــود سلة غذائية دوائية للمرضى تقدم بدعم من منظمة الصحة العالمية وجمعية مكافحة التدرن، توزع بين الأسر الفقيرة مع مبلغ بسيط لغرض تنقل المريض إلى المستشفيات لغرض العلاج”.

وتابعت حاوي أن “المــرض يكثر فـي المناطق الفقيرة والمزدحمة بالسكان، وأصحاب المناعة الضعيفة، وكبار السن ، ويصيب الأطفال بأعمار دون 5 سنوات، فضلاعن كثرة الإصابات في السجون نتيجة ضيق المــكــان، ويـتـم إجـــراء المسحات والأشعة والتحاليل المختبرية من قبل الفرق الميدانية بالعيادات المتنقلة مع وجود مراكز صحية في كل السجون تابعة للقطاعات التابعة للعيادات الاستشارية للأمراض الصدرية والتنفسية”.

ونـوهـت حــاوي بـ”توفير عــلاج الـتـدرن مؤخراً بدعم من المنظمات العالمية، حيث أسهم بشفاء 90 بالمئة من المرضى المصابين بهذا النوع، مؤكدة أن المرض يعد من أشد الأمراض المعدية فتكاً في العالم وآثــاره الصحية والاجتماعية والاقتصادية مدمرة على الأفــراد في جميع أنحاء العالم”