• الخميس: 21/11/2024

لقاء مرتقب لوزيري خارجية إيران والسعودية لتوثيق العلاقة

لقاء مرتقب لوزيري خارجية إيران والسعودية لتوثيق العلاقة

خلال الايام الأخيرة أجرى وزير الخارجية الإيراني مشاورات مع كل من وزراء خارجية عمان وقطر والكويت وتركيا والإمارات والسعودية وليبيا وسوريا وتبادل معهم وجهات النظر بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك.

من جهة اخرى، تقرر أن يعقد وزيرا خارجية إيران والسعودية لقاء ثنائيا في المستقبل القريب. يأتي هذا في وقت تبدو فيه الاتفاقيات الدبلوماسية على وشك التنفيذ بعد الاتفاق الذي تم التوصل اليه في بكين.

هذا ولا تزال التطورات الدبلوماسية الأخيرة التي تشهدها المنطقة في طليعة اهتمامات مراكز أبحاث العلاقات الدولية ووسائل الإعلام العالمية.

وفي هذا السياق نقرأ في مقال كتبه فارين أفرز، كتب فيه يقول أن اتفاق طهران الرياض لديه القدرة على تغيير هذه المنطقة مع تقارب القوى الكبرى في الشرق الأوسط، واستبدال الانقسام العربي الإيراني الراهن بمجموعة معقدة من العلاقات، فالحكومة السعودية وبدلاً من اتباع توصيات بايدن بمواكبة الدول العربية في تطبيعها مع إسرائيل لكبح جماح إيران، نجدها قد لجأت إلى بكين ورأت أن الرئيس شي جين بينغ هو الوسيط الأفضل مع طهران.

وتابع يقول: انه في حال تم تنفيذ هذا الاتفاق بالكامل، فسيحصل تقارب وتوافق بين طهران والرياض مرة أخرى وبشكل وثيق وكلاهما لديه القدرة على توسيع وتنمية العلاقات الاقتصادية في جميع أنحاء المنطقة.

وننتقل الى مركز الأبحاث الأميركي “جَيت إستون” الذي تناول هذا الاتفاق في تحليل كتبه محلله السياسي خالد أبو طعمة جاء فيه: أن الصين حققت النصر من خلال دعمها للاتفاق التاريخي بين السعودية وإيران، في حين أن الولايات المتحدة لديها رئيس قادم لتدمير اتفاقات ترامب، ويتفاخر بذلك خلال حملته الانتخابية وفترة رئاسته.

وفي جزء آخر من هذا التحليل، كتب هذا المحلل السياسي يقول أن العديد من العرب والمسلمين يعتبرون الاتفاق بين السعودية وإيران بشأن استئناف العلاقات الدبلوماسية بمثابة ضربة مدمرة لإدارة بايدن، وانتصار لإيران والصين فيما يحتفلون بفشل سياسات واشنطن في الشرق الأوسط.