إشادة السفارة السويدية في بغداد، اليوم الجمعة، بجدية حكومة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، في معالجة العوائق التي تعترض طريق جذب الاستثمارات الأجنبية، مؤكدة أن تراجع التهديدات الأمنية دفع الشركات السويدية للتفكير جديا بالعمل في العراق.
وذكرت وزارة الخارجية العراقية، أن “وكيل الوزارة لشُؤُون العلاقات الثنائيَّة محمد حسين محمد بحر العلوم استقبل، اليوم، السفيرة السويدية جيسيكا سفار دسترم، وبحث معها تعزيز أواصر العلاقة بين الشعبين الصديقين، ودعم الحكومة السويديَّة للعراق في مُختلِف المجالات السياسيَّة والأمنيَّة والحرب ضد عصابات داعش الإرهابيَّة”.
واكد الوكيل على ضرورة “استمرار العمل في مُواجهة عصابات داعش الإرهابيَّة والتنظيمات الإرهابيَّة الأخرى التي تحتوي جنسيات مُتعددة”، داعياً الشركات السويديَّة إلى “الاستثمار لا سيَّما في مشاريع اعادة اعمار البنى التحتيَّة، وخلق بيئة اقتصاديَّة واستثماريَّة أكثر كفاءة وموائمة للعمل والانتاج”.
وشدد الجانبان على “إعادة تفعيل اللجنة العراقيَّة-السويديَّة المُشتركَة، فيما ناقشا الدعم الأوروبيّ المُقدّم للجاليَّة العراقيَّة المقيمة خارج العراق والتعاون في قضايا حقوق الإنسان”، بحسب البيان.
من جانبها، أشادت السفيرة السويديَّة بـ”التطور الحاصل في العراق على مُختلِف الصُعُد خلال المدة القصيرة التي تلت تحرير الأراضيّ العراقيَّة من عصابات داعش الارهابيَّة والقضاء عليه، وهو ما دعى الشركات السويديَّة الى التفكير جدياً بالعمل في العراق بعد تراجع التهديدات الأمنيَّة وسعي الحكومة العراقيَّة الجاد إلى معالجة العوائق التي تعترض طريق جذب الاستثمارات الأجنبيَّة “.
كما ثمنت “جهود الحكومة العراقيَّة في مجال حقوق الانسان وخاصةً في تعزيز مكانة ومُشارَكة المرأة العراقيَّة في العمليَّة السياسيَّة”.