كشفت لجنة النزاهة النيابية اليوم الثلاثاء، تفاصيل هروب رئيس الحكومة السابق مصطفى الكاظمي من أربيل إلى الإمارات، فيما أكدت أن قبضة العدالة ستطاله قريباً لإضراره بالعراق وشعبه.
وقال عضو اللجنة علي تركي الجمالي إن “الكاظمي اتصل برئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، متخذاً قرار الحكومة سحب فريق الحماية المخصص له ذريعة للهرب نحو أربيل ومنها إلى الإمارات”.
وأضاف أن “هروب الكاظمي يؤكد ما اقترفه من جرائم بحق العراق وشعبه، وأبرزها تواطؤه الفعال بملف اغتيال قادة النصر اثناء وجوده في رئاسة جهاز المخابرات”، مؤكداً أن “قبضة العدالة ستطال الكاظمي وفريقه الحكومي قريباً”.
وأشار تركي، إلى أن “جهاز المخابرات كان المسيطر الرئيسي على مطار بغداد ويعرف كل الوافدين والمغادرين”، لافتاً إلى أن “المتواطئين بجريمة اغتيال قادة النصر كشفوا أنهم ساعدوا أمريكا بهذا الملف”.
ودعا عضو لجنة النزاهة، الحكومة إلى أن “تتعامل مع مسؤولي حكومة الكاظمي وتحاسبهم بتهمة الخيانة العظمى لما ارتكبوه ضد العراق وشعبه”.
أما بخصوص احتجاز أبو رغيف، أوضح تركي، أن “هناك أكثر من 3 آلاف دعوى قضائية ضد لجنة الامر الديواني 29 التي شكلها الكاظمي برئاسة أحمد أبو رغيف”.
ولفت إلى أن “أبو رغيف لا ينكر ولائه واعتماده على الجانب الأمريكي”، معتبراً أن “ابو رغيف هو فتى أمريكا المدلل”.
وبين عضو اللجنة أن “الإجراءات المتبعة باحتجاز ابو رغيف لا ترقى إلى تطلعات النزاهة النيابية”، داعياً إلى “القبض عليه والتحقيق معه بشأن مخالفات لجنته وممارسات التعذيب التي نفذتها بحق المتهمين الذين كانت تعتقلهم بتهم كيدية”.