أعلنت هيئة الآثار والتراث التابعة لوزارة الثقافة، عدم وجود إحصائية بعدد الآثار في خارج العراق، فيما أشارت إلى، أن هناك إقبالاً محلياً ودولياً واسعاً على المتحف العراقي والمواقع الأثرية.
وقال رئيس الهيئة ليث مجيد حسين، إنه “لا توجد إحصائية بعدد الآثار الموجودة خارج العراق، كونها مسروقة من متاحف عراقية أو من خلال أعمال النبش العشوائي للمواقع الآثارية”.
وأوضح، أن “العراق يعيش حالة من الأمن والأمان، خاصة بعد القضاء على عصابات داعش الإرهابية والسيطرة الأمنية الكاملة على أراضيه، وبالتالي هناك إقبال شديد من قبل السياح الأجانب للمواقع الأثرية”.
وأضاف، أن “المتحف العراقي يستقبل كل يوم مئات المواطنين والكروبات السياحية”، مبيناً، أن “إقبالاً كبيراً من قبل السياح الأجانب لزيارة المتحف العراقي والمواقع الأثرية في أرجاء البلاد كافة منها بابل وأور والمناطق الأثرية الأخرى”.
وأشار إلى، أن “المواقع الأثرية بحاجة إلى أعمال صيانة وتأهيل، إلا أن ميزانية الهيئة فقيرة ولا تغطي الحاجة”، داعياً إلى “رفع الميزانية بغية تنفيذ أعمال ستراتيجية وخطط، من ضمنها تأهيل المواقع لتكون جاذبة للسياح، فضلاً عن استملاك البيوت التراثية المنتشرة في البلاد والبالغ عددها أكثر من 5800 بيت”.