قدمت صحيفة “بلومبيرج” تحليلا للوضع القائم الان فيما يخص تنفيذ عملية “طوفان الاقصى” من قبل حركة حماس في فلسطين، وقيام الكيان الصهيوني بالرد عليها عسكريا.
جون أوثرز وفي تقرير له بالصحيفة،قال ان التأثيرات السياسية والاقتصادية ستكون اكبر بالنسبة للكيان الصهيوني على اعتبار ان العملية التي نفذتها حركة حماس هي الاقوى والاكثر تخطيطا على مدى السنين السابقة.
وحول تصاعد الوضع في غزة اوضح ان الاحداث الكبيرة التي وقعت في “إسرائيل”، تسببت بمقتل العديد من المستوطنين والجيش الاسرائيلي.
وفيما يخص تأثير المعركة على اسعار النفط بين أوثرز انه تاريخيًا، كان للنزاعات بين “إسرائيل” وفلسطين تأثير ضئيل على أسعار النفط. ومع ذلك، إذا قرر الكيان الصهيوني التوسع بأتجاه إيران، فقد يؤثر ذلك بشكل كبير على السوق العالمية للنفط.
واشار الى انه في حال تصاعد النزاع الى نحو اكبر من الحالي فانه من المتوقع أن ترتفع أسعار النفط فقط قليلاً بسبب زيادة مخاطر انقطاع الإمداد. وفي حال ذهب الكيان باتجاه ايران فأن هذا سيكون محور تغيير لسوق النفط العالمية.
ولفت الى ان الهجمات المفاجئة التي نظمتها المقاومة الفلسطينية هزت السياسة الداخلية في “إسرائيل”، مما يجعل ردود الفعل الإسرائيلية غير قابلة للتوقع.
وحول السياسة الأمريكية، اكد الكاتب انه قد تجبر الأحداث في غزة الجمهوريين في الولايات المتحدة، الذين عادة ما يدعمون “إسرائيل” بقوة، على التخلي عن الألعاب التشريعية، مما يجعلها أكثر صعوبة في إغلاق الحكومة.