أكد الشيخ قيس الخزعلي، أنّ عراقية كركوك موضوع إستراتيجي بالنسبة لنا، ويجب ان نحافظ عليه ، ولن نتراجع عنه تحت أي ظرف.
الخزعلي أوضح، خلال لقائه عدداً من شيوخ العشائر والفعاليات الاجتماعية في كركوك، أنّ العراق تعرض لتحديات ومؤامرات كثيرة وكبيرة، ابتداءً من القاعدة والطائفية الى داعش، ومشروع التقسيم والانفصال وجميعها خرجنا منها منتصرين، بفضل تكاتفنا ووحدتنا مشدداً، أنّ عقاربَ الساعة لن تعود إلى الوراء، وجميع المشاريع التي أرادت تشتيت الشعب العراقي وتقسيمة قُبرت في مهدها وخرجنا منها أقوياء، فحرب داعش أنتجت لنا الحشد الشعبي المقدس، ومشروع الانفصال، وحد لنا أطياف الشعب العراقي وعزز الوحدة الوطنية.
واستذكر الشيخ الأمين خلال اللقاء تحديات داعش الإرهابية والوضع الذي كانت عليه المناطق التركمانية مثل طوز خورماتو، وآمرلي الصمود ، وكيف تكاتف أبناء الحشد الشعبي وفصائل المقاومة الإسلامية في حمايتها وهي الآن تعيش بأفضل حال، ونسعى أن ينال التركمان استحقاقاتهم الوطنية المشروعة، من خلال المشاركة الفاعلة في إدارة المناصب الإدارية والسياسية في المحافظة، والتي هي استحقاق وطني، فيما دعا الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق الشيخ الأمين قيس الخزعلي، الى أهمية المشاركة الواسعة والفاعلة في انتخابات مجالس المحافظات، واختيار من يمثلهم في مجلس المحافظة، لتعزيز مشروعية وجودهم الاجتماعي وتفعيل الجناح الثاني للحكومة الاتحادية وهي المحافظ ومجلس المحافظة مشيراً، الى أنّ الانتخابات في كركوك تمثل تحدياً كبيراً لمكوناتها في اثبات وجودها وأحقيتها كون المحافظة لم تشهد إجراء انتخابات منذ عام 2005، وكانت تدار من إتجاه واحد وهو من يستثمر الدوائر الحكومية لصالحه والجهات المقربه منه.