كشفت وسائل إعلام صهيونية، اليوم الثلاثاء، تفاصيل حادثة مقتل 21 ضابطا وجنديا صهيونياً في منطقة المغازي وسط قطاع غزة.
وقالت وسائل الإعلامية الصهيونية إن “جنود احتياط من اللواء 261 دخلوا إلى منطقة المغازي وسط قطاع غزة، بناء على طلب الجيش الصهيوني وعملوا مع وحدة الهندسة على تفخيخ 10 مباني استعدادا لتفجيرها”.
وأضافت “بينما كانوا على وشك إنهاء مهمتهم، أطلق عناصر المقاومة الفلسطينية قذيفتي ار بي جي، الأولى نحو دبابة ميركافا أدت لإصابة جنديين، والثانية أطلقت على المبنى المفخخ، ما أدى إلى تفعيل المتفجرات وانهيار مبنيين على من بداخلهما”.
وفي وقت سابق، قال متحدث باسم الجيش الصهيوني إن “عدد الجنود الذين سقطوا في غزة منذ 27 أكتوبر بلغ 200”.
ومنذ 7 أكتوبر، أصيب 2665 جنديا صهيونياً بجروح، وفقا لبيانات الجيش الصهيوني ، ومن بين هؤلاء، أصيب 1207 في العملية البرية في غزة.
وينقسم المستوطنون الصهاينة بشكل متزايد بشأن مسألة ما إذا كان من الممكن القيام بأي منهما، ودعت عائلات الأسرى والعديد من أنصار الكيان المحتل إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، قائلين إن الوقت ينفد لإعادة الرهائن إلى وطنهم أحياء.
واقتحم العشرات من أقارب الأسرى اجتماعا للجنة البرلمانية، مطالبين بالتوصل إلى اتفاق للإفراج عن أحبائهم.