تتزايد الدعوات لإعلان الاستقلال عن الولايات المتحدة في ولاية تكساس بعد قرار المحكمة العليا يوم الاثنين بالانحياز إلى إدارة بايدن بشأن نزاع حول الجدار الحدودي.
في تصويت بأغلبية 5 مقابل 4، سمح أغلبية قضاة المحكمة العليا للمسؤولين الفيدراليين بقطع أو إزالة أجزاء من حاجز الأسلاك الشائكة الذي أقامته تكساس على طول الحدود مع المكسيك لمنع المهاجرين من العبور إلى أراضيها.
أثار قرار المحكمة العليا غضب سكان تكساس الذين يؤيدون الإجراءات التي اتخذها الحاكم الجمهوري جريج أبوت لمكافحة الهجرة غير الشرعية في الولاية، والتي شهدت تدفق الأشخاص الذين يعبرون الحدود من المكسيك.
وظهرت مئات التدوينات منذ يوم الاثنين على موقع إكس، تحت هاشتاغ “تكست” الذي يشير إلى انفصال تكساس عن الولايات المتحدة.
على الرغم من الدعوات المتزايدة لـ”تكست”، لا يمكن للولاية أن تنفصل قانونيًا عن الولايات المتحدة، حيث تم تأسيسها في أعقاب الحرب الأهلية، التي شهدت انتصارات الاتحاد وعودة تكساس إلى الأمة.
في قضية تكساس ضد وايت عام 1869، تقرر أن الولايات الفردية لا يمكنها أن تقرر من جانب واحد مغادرة الاتحاد.