• السبت: 23/11/2024

بعد قصف التنف.. “وول ستريت” تفتح النار على بايدن: ضعفه يتسبب بانهيار نفوذنا ومقتل جنودنا

سلطت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، سهام نقدها على الرئيس جو بايدن، بعد قصف قاعدة التنف العسكرية ومقتل ثلاثة جنود جراء القصف، فيما وصفت بايدن بـ”الضعيف والعاجز”، رأت أن استمرار حكومة بايدن بسياستها “القلقة” ستسبب بانهيار نفوذ الولايات المتحدة في العالم.

وذكر تقرير الصحيفة  ، أن “بايدن أمضى أشهراً في القلق من اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقاً دون مواجهة حقيقة أن الولايات المتحدة تخوضها بالفعل”، مبينة أن “نتيجة هذا القلق هو انهير الردع الأمريكي في المنطقة، والأمريكيين يموتون جراء ذلك”.

وأضاف أن “إظهار بايدن المتكرر للضعف يدعو إلى المزيد من الهجمات، وفي السبعينيات، تسببت الثورة الإسلامية الإيرانية بتدمير رئاسة جيمي كارتر من خلال طرد الدبلوماسيين الأمريكيين من إيران وإغلاق سفارة الولايات المتحدة”، منوهاً أن “على بايدن أن يشعر بالقلق من أن ذلك قد يؤدي أيضًا إلى إسقاط رئاسته”.

وأشار التقرير إلى أن “هذه الخسائر الأمريكية هي نتيجة لخيارات الرئيس السياسية، إذ تحمل بايدن أكثر من 150 هجومًا من فصائل المقاومة على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط منذ أكتوبر، ولم يسجل هو أو الإدارة سوى في بعض الأحيان استياءً خطابيًا من خلال الانتقام العسكري، وعندها فقط بغارات جوية محدودة”.

وبين أن “بايدن رفض تغيير المسار حتى بعد إصابة القوات الأمريكية بإصابات دماغية، إذ ترك هجوم في يوم عيد الميلاد في العراق طيارًا بالجيش الأمريكي في غيبوبة”.

ورأت “وول ستريت”، أن “وعد بايدن بالرد على مقتل ثلاثة جنود، جراء قصف قاعدة التنف في الأردن، فارغاً بشكل مثير للقلق”.

واعتبرت أن “بايدن يضع مخاوفه بشأن إثارة غضب إيران والمخاطرة بالتصعيد فوق واجبه في الدفاع عن الجنود الأمريكيين في الخارج”.

‏ودعت الصحيفة إلى: “مراقبة إذا ما قامت إدارة بايدن بالضغط على الكيان الصهيوني لوقف حربه ضد غزة”، مبينة أن “هذا الضغط سيؤكد صحة ادعاء فصائل المقاومة بأنها تستهدف الولايات المتحدة فقط لأنها تدعم الصهيوني”.