طالب المدعي العام لولاية فرجينيا الغربية باتريك موريسي نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس رسميا بتفعيل التعديل الخامس والعشرين والسعي لعزل جو بايدن من منصبه.
ونشرت قناة “فوكس” الأمريكية، رسالة كتبها المدعي العام لولاية فرجينيا الغربية موريسي، أن “موريسي استشهد بتقرير المستشار الخاص روبرت هور الأسبوع الماضي، والذي يتضمن تفاصيل عدد من هفوات الذاكرة والأخطاء العقلية للرئيس الأمريكي جو بايدن، والتي يراها موريسي خطيرة ولها عواقب وخيمة بنفس القدر”.
وقال موريسي في رسالته: “لفترة طويلة جدا، كان على الأمريكيين أن يقفوا متفرجين ليشاهدوا رئيسهم الذي يعاني من تدهور إدراكي عميق، وخلال الأشهر القليلة الماضية وحدها، أربك الرئيس بايدن زعماء العالم والشخصيات السياسية، ليبحث بجهد كبير معالجة القضايا الأساسية في الخطب العامة، وخرج من الفعاليات بحالة مشوشة”.
وأضاف أن “هناك حالات متعددة بدا فيها تقدم بايدن في السن والتدهور المعرفي الواضح في تعاملاته مع القادة الأجانب”، مبيناً أن “هذه الأخطاء العقلية الخطيرة لها عواقب على نفس القدر من الخطورة”.
وبحسب موريسي فإن “هذه الزلات شملت عندما بدا أن بايدن قد نام خلال مؤتمر COP26 لتغير المناخ عام 2021، وعندما اضطر إلى توضيح السياسة الأمريكية بشأن “الصين الموحدة” والتزام الولايات المتحدة بالدفاع عن تايوان عسكريا حال تعرضها للهجوم.
وتابع موريسي: “أكتب إليكم الآن لأحثكم على تفعيل صلاحياتكم بموجب الفقرة الرابعة من التعديل الخامس والعشرين للدستور الأمريكي وإعلان الرئيس بايدن غير قادر على القيام بسلطات وواجبات منصبه”.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية، فإن “المدعي العام جمهوري وهو يعلم ان الديموقراطيين لن يقدموا على هذه الخطوة، لكن تصريحه يقع في نطاق المعركة الانتخابية”.
يشار إلى أن تقرير المستشار الجمهوري روبيرت هور بشأن قضية سوء تعامل بايدن مع الوثائق السرية، تجنب توجيه تهم جنائية الى بايدن كما يفعل الديموقراطيون مع ترمب، وركز فقط على ضرب حظوظ بايدن الانتخابية
وبدأ بفرد حيثيات المخالفات، ثم يوجه انتقادات شديدة لبايدن، لكنه رغم ذلك رفض اتهام الأخير بسوء النية “تهمة جنائية”.
كما أنه ان سبب سوء تعامل بايدن مع الوثائق السرية يعود الى تدهور قدراته الذهنية وذاكرته الناتجة عن تقدمه في العمر.
وسيلزم التقرير بايدن للخضوع لفحص طبي حول قدراته الذهنية وهو امر سيزيد من تردد الناخبين في التصويت له.