سلطت صحيفة “بلاست” الفرنسية الضوء على رئيس نادي باريس سان جيرمان القطري ناصر الخليفي، وزيارة رئيس دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني الى باريس، والتي وصفته بأنه الغني والمخلص.
وقبيل زيارة الدولة التي سيقوم بها تميم بن حمد آل ثاني الأسبوع المقبل إلى باريس، وعدت السلطة التنفيذية في الدوحة بعدم مناقشة أي من المواضيع الغاضبة، ومن جانبه، تلقى رئيس باريس سان جيرمان ناصر الخليفي، مستهدفًا بعدة شكاوى، تأكيدات، أنه سيستفيد من الحصانة الدبلوماسية، وفقًا لوثيقة كشف عنها بلاست – وبالتالي لن يزعجه القضاة.
وذكر تقرير للصحيفة ان “صديق فرنسا الغني والمؤثر، تميم آل ثاني، رئيس دولة قطر، سيقوم بزيارة باريس في الفترة من 26 فبراير إلى 1 مارس، برفقة عدد كبير من عائلته، وفي البرنامج الرسمي، سيتم تخصيص يوم 27 فبراير للقاءات مع إيمانويل ماكرون، يختتمها عشاء رسمي نيابة عن الزوجين الرئاسيين، بالتأكيد في فرساي، كما ذكرت صحيفة ليبراسيون.
وفي اليوم التالي، الأربعاء 28 فبراير، سيتم استقباله من قبل عمدة باريس الاشتراكية آن هيدالغو، ثم رئيس مجلس الشيوخ جيرار لارشر ورئيس النهضة في الجمعية الوطنية يائيل براون بيفيت، ناهيك عن أنه سيكون من المؤسف تناول الغداء مع رئيس الوزراء الشاب غابرييل أتال، في المجمل، تتضمن هذه الزيارة جدول أعمال مزدحمًا لدرجة أن يوم الخميس 29 سيكون يوم عطلة تمامًا.
وتتابع الصيحفة “ولكي تكتمل الحفلة وتكون الاحتفالات ناجحة، لا ينبغي إغفال أي تفاصيل، وإلا تحول ما ينبغي أن يعزز الصداقة إلى حادث، أو حتى أزمة دبلوماسية، ولكن من المؤسف أن وزارة الخارجية، على الرغم من حسن نواياها، تجاهلت مشكلة كبرى، حيث ظهرت هذه الشوكة التهديدية خلال مقابلة هاتفية أجريت في 12 فبراير بين رئيس ديوان الأمير وآن كلير ليجيندر، المستشارة الدبلوماسية المسؤولة عن الشرق الأوسط في الإليزيه، وبهذه المناسبة يتم إطلاق التنبيه، الهدف من هذا الشجار؟ مصير ناصر الخليفي، الرئيس الإعلامي لنادي باريس سان جيرمان وبي إن سبورت، وزير دولة قطر، هو هدف العديد من الإجراءات القانونية في فرنسا التي لديها القدرة، كما روى بلاست، على إزعاج الإمارة بشكل مذهل.
وترى ان “ناصر الخليفي سيستفيد من الحصانات الدبلوماسية إذا ذهب إلى فرنسا ضمن الوفد الرسمي وان هذه أخبار رائعة من فرنسا إلى القادة القطريين”.