وقال الموسوي ان “من يطلع على حيثيات الخلية الارهابية التي جرى الايقاع بها في كربلاء قبل أشهر من قبل الاجهزة الامنية سوف يصاب بالصدمة والذهول عن ما وصل اليه هولاء الارهابيون من محاولات قذرة في أختراق التظاهرات وتخطيطهم الارهابي في أغتيال نائب محافظ كربلاء الحالي ومحافظ كربلاء الأسبق والقنصل الايراني وشخصيات اخرى ضمن تخطيط مخابراتي أماراتي مدعوم من الامريكان والبعثيين.
وأضاف “ما أسعدنا ببادىء الامر بخصوص هذه القضية الارهابية تلك هو ما اصدرته محكمة كربلاء من قرارات إدانة شجاعة وتجريم بحق هذه الخلية الارهابية القذرة بعد جلسات محاكمة واستماع وتحليل لكل أدلة الادانة القاطعة الساطعة
لكن الصادم العجيب والمُذهل الغريب هو إبطال هذه القرارت.
واوضح “اننا اذ نتفاجأ مع وجود كل هذا الادلة الدامغة والتفاصيل الواردة في الاوراق التحقيقية التي شملت اعترافات وتسجيلات صوتية لمكالمات تلفونية قاطعة في الادانة والتجريم للمتهمين بهذه الجريمة وهناك اطراف دولية مدانة بهذه الجريمة الارهابية الكبرى.
وتابع “لكن بعد كل هذا وذاك وبدلا من تأخذ السلطات العراقية دورها في استدعاء سفراء الدول من وردت اسماء شخصيات رسمية متورطة وجلب اخرين من المتهمين من رعاياها او المقيمين من خلال الانتربول تم اطلاق سراح هولاء الأرهابيون البعثيون الدواعش السفلة.