اكدت قيادة القوات المسلحة وعلى لسان ناطقها اللواء يحيى رسول ان ذكرى فتوى الجهاد الكفائي ان “هذه الفتوى التي انبثق منها الحشد قلبت الموازين ضد داعش الإرهابي”، مشددة على ان “الحشد الشعبي اخوة الدم والسلاح وظهير الأجهزة الأمنية وسندها”.
وأضاف، انه “لكل من يحاول التفرقة نقول إنك خاسر وخائب”.
ومن جهته، أكد المتحدث باسم العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي ان “الحشد اكتسب مهارة كبيرة وحقق انتصارات غير مسبوقة في فترة وجيزة”، موجها رسالة الى من يحاول ان يسيء للعلاقة بين الأجهزة الأمنية الحشد الشعبي مفادها ان “هدفنا واحد للدفاع عن العراق وكرامته”.
وأشاد الخفاجي بدور اعلام الحشد الشعبي، مبينا انه “كان خير عون لنا في نقل انتصاراتنا لكل العالم”.
الناطق باسم جهاز مكافحة الإرهاب صباح النعمان قال من جانبه، ان “الحشد الشعبي البطل جزء مهم من المنظومة الأمنية العراقية، وكان حاضرا بكل المعارك، وقاتلنا سوية جنبا الى جنب لتحرير الأرض”.
ولفت النعمان الى ان “التحديات لا تزال كبيرة امامنا ومنها تحدي الاعلام المغرض الساعي للنيل من التضحيات”.
المتحدث باسم الداخلية العميد خالد المحنا نقل رسالة الوزارة بالقول ان “هيئة الحشد الشعبي هي الضاربة التي كان لها الدور الكبير في تحرير الأرض ودحر العدوان”، مضيفا: “كنا نفضل ان يكون تقدمنا مع الحشد وقد أثمر ذلك بتحرير أراضينا كافة”.
كما بارك مدير اعلام الشرطة الاتحادية اللواء أنور عباس رضا للحشد ذكرى تأسيسه، مطمئنا “الشعب العراقي بان الأجهزة الأمنية متماسكة لردع كل من يمس بأمن العراق”، محذرا من “محاولة الاعلام الأصفر من إيجاد التفرقة بين اجهزتنا الأمنية”.
واكد رضا ان “الحشد مرتبط بالقائد العام وله قانونه وتشريعه الخاص، وانه تشكيل منضبط وله مهارة قتالية متطورة”.
مدير اعلام قوات الرد السريع العقيد عبد الأمير المحمداوي تقدم أيضا برسالة تهنئة للحشد الشعبي، مبينا ان “الكثير من المناطق تحررت باسم الحشد، هذا التشكيل الذي يبغض الأعداء”.
وبين المحمداوي ان “ماكينة اعلام العدو تستهدف الحشد بشكل خاص للتقليل من إنجازاته ومحاولة التغطية على تضحياته”.