اصدرت هيئة الحشد الشعبي، اليوم السبت، بيانا بشأن الانتخابات التشريعية، فيما اعلنت عن رفع حالة الانذار في صفوف قواتها.
وذكر بيان للهئية “ونحن على اعتاب ممارسة ديمقراطية يفتخر بها العراق امام شعوب المنطقة التي ما يزال عدد منها محروما من ابسط الحقوق وهي اختيار من يمثلها في ادارة الدولة، يسعى الحشد الشعبي مع باقي اخوته في الموسسات الامنية والعسكرية الى حفظ الامن في جميع مناطق البلاد”.
واضاف، “مع اقتراب موعد الاقتراع باشرت قوى الحشد المنتشرة في مختلف مناطق البلاد بعمليات استباقية بالتنسيق مع العمليات المشتركة في مناطق متفرقة من ديالى ونينوى وصلاح الدين وكركوك والانبار، فضلا عن حزام بغداد اسفرت عن اعتقال العديد من الارهابيين وتفكيك شبكات ارهابية والسيطرة على مضافاتها”. وتابع البيان، “حرصا منا على ضمان سير العملية الانتخابية بدون اي خروقات امنية ولتضييع الفرصة على كل من تسول له نفسه زعزعة الامن في البلاد يعلن الحشد الشعبي عن رفع حالة الانذار بين صفوف قواته الى درجة (جـ ) بدءا من اليوم السبت ٩ / ١٠ الساعة ١٨٠٠ لغاية يوم الاثنين ١١ من الشهر نفسه الساعة ٥٠٠ بالتوقيت العسكري”. ولفت، “في هذه المناسبة الكبيرة ندعو جميع ابناء الشعب العراقي الكريم الذي ساند الحشد الشعبي في نزاله التاريخي ضد الجماعات الارهابية ان يذهب يوم غدٍ ليشارك في هذا الكرنفال استجابة لدعوة المرجعية الدينية العليا ولدعوات جميع القوى الخيرة وعدم انسياقه للاشاعات والدعايات المظللة التي تحاول ان تحد من مشاركة جميع ابناء هذا البلد عن ممارسة عملهم الديموقراطي”.
وختم الحشد بيانه، “نعاهد الله والوطن والمرجعية الدينية ان نكون كما عهدونا سيوفا مشرعة في وجه الاعداء وكل من تسول له نفسه ويحاول خائبا ان يستهدف ارض المقدسات، والله ولي التوفيق”.