زفت الهيئة العليا للحج والعمرة، اليوم الجمعة، بشرى للعراقيين الراغبين باداء مناسك العمرة.
وأكد رئيس الهيئة الشيخ سامي المسعودي في مؤتمر الهيئة الأول لنقل وتفويج حجاج البر، على “الدور الجوهري الذي يمثله السائقين وأدائهم المحوري في دعم ونجاح عمل الهيئة واصفا اياهم بالقادة”.
وأوضح المسعودي فوائد النقل البري للحجاج منها “الفوز بزيارة المسجد النبوي المبارك لمرتين خلال موسم الحج وسهولة التنقل ما بين المدينة المنورة ومكة المكرمة، اضافة الى إمكانية الرجوع الى أرض الوطن دون التأثر بتلكؤ وتأخير رحلات العودة عن طريق الجو”.
وأوصى السائقين بضرورة “الالتزام بقيافة الزي الرسمي وأن يظهروا بابهى حلة لأنهم يمثلون واجهة الوطن، وتطبيق القوانين والأنظمة المرورية في المملكة العربية السعودية”.
وشدد المسعودي، على “أهمية التقيد بتبليغات وتوجيهات لجنة التفويج في مكة المكرمة والمدينة المنورة، والتحلي بسعة الصدر عند التعامل مع الحجاج باعتبارهم آباء وأمهات وأخوة لهم”.
وزف رئيس الهيئة بشرى “موافقة السلطات السعودية على تسسير رحلات العمرة بعد انتهاء موسم حج هذا العام، مشيرا الى إمكانية ان يكون العراق ممرا لقوافل معتمري الدول المجاورة لما فيه من فوائد اقتصادية وسياحية كبيرة للبلد “.