كشفت دائرة الثروة الحيوانية التابعة لوزارة الزراعة، عن تحرك لاستيراد سلالات جديدة بهدف تطوير مشاريع الثروة الحيوانية في مجال إنتاج اللحوم الحمراء، فيما حددت أسباب ارتفاع أسعارها.
وقال مدير عام الدائرة عباس سالم ، إن “دورة رأس مال مشاريع اللحوم الحمراء إلى حين وصولها لمرحلة الذبح تكون طويلة جدا وتختلف عن مشاريع فروج اللحم ومشاريع الاسماك”، مبينا أن “تربية الاغنام يحتاج لها سبعة اشهر وتربية العجول أكثر من سنة، والجاموس والجمال نحو سنة ونصف سنة حتى تصبح جاهزة للذبح وتصبح اوزانها مجدية بالنسبة للمربين”.
وأضاف، أن “ارتفاع اسعار اللحوم المحلية وعدم سد الحاجة منها يعود إلى ارتفاع أسعار الأعلاف وفتح الحدود امام اللحوم المستوردة”، مشيرا الى أنه “لا يمكن اغلاق الحدود او فرض التعرفة الجمركية لأن المستهلك سيتضرر”.
وتابع أن “هناك رؤية طرحت في وزارة الزراعة ضمن قانون الدعم الطارئ للأمن الغذائي، وهي السماح بتربية الحملان والعجول المحسنة وراثيا لكي تكون مجدية كون سلالاتنا غير مجدية من الناحية الاقتصادية ولا يمكن أن تواكب السلالات الخارجية المحسنة وراثيا”، موضحا أن “هذا الموضوع يعتمد على البصمة الوراثية والموضوع شارف على نهايته”.
وأكد أنه “بداية او نصف العام المقبل سنحقق انجازا في مجال استيراد الحيوانات لاغراض التربية، وبالتالي تطوير مشاريع الثروة الحيوانية في مجال انتاج اللحوم الحمراء”.