قدر البنك الدولي، الأضرار الناجمة عن الزلزال في تركيا بقيمة 34 مليار دولار، فيما ستكلف عملية إعادة الإعمار ضعف المبلغ الأولي، فيما وصف خسائر الزلزال في سوريا بأنها “كارثية”.
وقال البنك الدولي في بيان له أن “الناتج المحلي في تركيا سينكمش بنحو 4% بسبب الزلزال”، معتبرا أن الأضرار الناجمة عن الزلزال في سوريا “كارثية للغاية”.
وأوضح تقييم سريع للأضرار نشره البنك الدولي على موقعه الإلكتروني، أن الزلزال المدمر في تركيا “تسبب في أضرار مادية مباشرة تقدر بنحو 34.2 مليار دولار، أي ما يعادل نحو 4% من الناتج الإجمالي المحلي للبلاد خلال عام 2021”.
وبحسب التقديرات فإن تكاليف إعادة الإعمار “ستكون أعلى بشكل كبير وربما تكون ضعف هذا المبلغ”.
ووفقا لتقديرات صحيفة “فاينانشال تايمز” فإن إعادة بناء المنطقة الشاسعة التي دمرها زلزال تركيا تتطلب ترميم مليون مبنى، بالإضافة إلى تكلفتها عشرات المليارات من الدولارات.
وكانت مناطق متفرقة من جنوبي تركيا قد تعرضت لزلزال مدمر بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر، فجر الاثنين 6 فبراير الجاري، فيما وصلت ارتدادات الزلزال إلى دول أخرى في المنطقة، وشعر بها السكان في لبنان والعراق ومصر.
وتسبب الزلزال، بالإضافة إلى مصرع وإصابة عشرات الآلاف وتشريد مئات الآلاف، في تعرض آلاف المباني لأضرار جسيمة بما في ذلك المدارس ومرافق الرعاية الصحية والبنية التحتية العامة الأخرى مثل الطرق والمطارات والموانئ ومحطات النفط وخطوط الكهرباء وتوفير المياه والصرف الصحي، كما تم تسجيل العديد من الهزات الارتدادية.