اعتبر وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، تدخل المسؤولين الغربيين في قضية تسمم بعض طالبات المدارس، استمرار لما أسماه بـ”الحرب الهجينة” ضد إيران.
وكتب عبد اللهيان في تغريدة، ان “تدخل بعض المسؤولين الغربيين ورد فعلهم، في قضية التسمم المشبوهة لبعض طالبات المدارس في إيران، هو استمرار للحرب الهجينة ضد البلاد”.
وأضاف: “الأجهزة المختصة في البلاد، تتابع بجدية وتبحث بشكل دقيق أبعاد هذه القضية”.
وأتم قائلا “الشعب الإيراني يعرف دموع التماسيح جيدا”.
وظهرت حالات التسمم في صفوف الطالبات في إيران، وخاصة بمحافظة قم، في كانون الأول الماضي، وعانى الطلاب من حرق في الحلق والأنف، وضيق التنفس، والتنمل في اليدين والقدمين.
ولم يحدد سبب التسمم بعد، فيما أفادت وسائل إعلام إيرانية بظهور حالات تسمم جديدة في ثلاث مدارس بطهران.
وكلف الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الأربعاء الماضي، وزير الداخلية أحمد وحيدي، بمتابعة القضية في أقرب وقت ممكن، وإطلاع المواطنين على سير التحقيق، من أجل “تبديد مخاوف الأهالي”.
وأثارت القضية غضبا في البلاد، وندد البعض بصمت السلطات عن العدد المتزايد من المدارس، التي شهدت مثل هذه الحوادث.
وأعرب عدد من المسؤولين السياسيين والمؤسسات الحقوقية في إيران والعالم، عن قلقهم إزاء استمرار هذه الحالات في المدارس الإيرانية.
وأعلن مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في إيران، أنه يتابع الأخبار المتعلقة بحالة التسمم عن كثب.
كما وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، حالات التسمم المتسلسلة للطالبات في مدارس إيران، بأنها “مقلقة للغاية”.