يأسر نهر دجلة عشرات المستثمرين لمجاورته بحثاً عن أرباح السياحة عبر مجمعات ترفيهية حديثة وفقا لقانون الاستثمار.
انحسار مدن الترفيه العامة في عاصمة يسكنها أكثر من 11 مليون نسمة زاد من فرص القطاع الخاص لدخول ميدان الاستثمار بنحو 150 مشروعا ترفيهياً تأخر افتتاح العديد منها لأسباب عدة منها الروتين الحكومي وتقاطع صلاحيات بعض الوزارات، بحسب تقرير تلفزيوني نشرته شبكة “CNBC” الأميركية.
ووفقاً للتقرير فإن “بغداد تشهد سنوياً افتتاح عشرات المجمعات السياحية بمساحات تصل الى 20000 متر مربع إضافة الى بعض المشاريع السياحية الكبرى بمساحات تتجاوز 50000 متر مربع بهدف الاستثمار الذي يمزج بين التجارة والسياحة كنمط اقتصادي مميز”.
ويضيف أن “الانفتاح ونقل التجارب السياحية الإقليمية يظهر هنا في هذه المشاريع بحداثة طراز البناء و الخدمات المتنوعة المناسبة لأغلب الفئات الاجتماعية، مدعومة بفروع مطاعم اقليمية وعالمية تستقطب 80 بالمئة من الزبائن بمعدل إنفاق يتراوح بين 15-30 دولاراً للشخص الواحد”.
ويشير إلى أن “توسع هذه المشاريع يزيد خيارات الترفيه للعائلة التي اعتادت لعقد كامل على نمط التنزه داخل المجمعات التجارية المغلقة، فحتى مع تراجع معدل دخل الفرد الى 5000 دولار سنويا إلا أن معدل الإنفاق على قطاع الترفيه ارتفع من 1% عام 2019 إلى 3% العام الماضي”.
ويضيف أن “الحكومة تعول على رفع مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الاجمالي خلال العام 2025 الى 11% بعد ان كان قد سجل العام الماضي 3% مستفيداً من دخول عشرات المشاريع السياحية الاستثمارية في بغداد والمحافظات وارتفاع عدد السياح العرب والاجانب الى العراق لأكثر من 3 ملايين سائح العام الماضي”.