ابتكر المهندسون الروس “إبصاراً” للسفن النهرية والبحرية والقوارب بما فيها غير المأهولة، قادرة خلال ثانية واحدة على التعرف على الأجسام الخطرة من مسافة 700 متر.
ويشير المكتب الإعلامي لصندوق دعم مشاريع المبادرة الوطنية للتكنولوجيا في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء إلى أن “المهندسين الروس ابتكروا “رؤية” تقنية للسفن النهرية والبحرية والقوارب بما فيها غير المأهولة، يمكنها خلال أقل من ثانية واحدة التعرف على هوية الأجسام على بعد 700 متر على مسارها ورسم مسار جديد لتجنب العقبات”.
ويمكن تثبيت التقنية الجديدة على السفن وفي مكان مراقبة ثابت للتعرف على الأجسام الخطرة (جذوع أشجار، مياه ضحلة، شبكات) وغير الخطرة (الطيور، القمامة). وتطلق هذه التقنية إشارات ضوئية وصوتية عند اقتراب الجسم الخطر. ولا تتطلب هذه التقنية تدخل الطاقم، بحسب المبتكرين.
ويقول أندريه شابيغين مدير شركة RobBotCraft LLC: “الشيء الرئيسي في ابتكارنا هو عدم الحاجة لتحكم بشري دائم في مراقبة سطح الماء واتخاذ القرار بشأن تغيير المسار لتجنب الأجسام الخطرة”.
ويضيف: يتطلب البدء بالإنتاج المتسلسل استثمارات كبيرة حوالي 20 مليون روبل. وتخطط الشركة لإنتاج ثلاثة أنواع من هذه التقنية الجديدة: “مبسطة” و”أساسية” و”متقدمة”.
ويقول: “نخطط خلال عامي 2023-2024 البدء بالإنتاج المتسلسل للتقنية التي ستسمح باكتشاف الأجسام الخطيرة المحتملة في الوقت المناسب، ما يقلل من المخاطر على السفن والهياكل الثابتة وتحسين فعالية عمليات الإنقاذ وحركة القوارب المائية غير المأهولة”.