دعا ممثل المرجعية الدينية العليا، المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة، عبد المهدي الكربلائي، فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم التي ارتكبها داعش بالعراق، يعنى بجرائم داعش ان يشمل توثيق جرائم عصابات ” داعش” الارهابية جميع مكونات الشعب العراقي وفي كل المناطق التي حصلت فيها تلك الجرائم.
وقال ممثل المرجع السيستاتي الشيخ عبد المهدي خلال استقباله رئيس فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم التي ارتكبها داعش في العراق وغيره (يونيتاد): “اتمنى للفريق ان يكمل اعماله التحقيقية بما يساهم في تحقيق الاهداف التي من اجلها كلف بالمهمة المذكورة وباسرع وقت”.
وأكد الكربلائي، على “مجموعة من المطالب تتضمن ان يشمل التوثيق جميع الجرائم التي ارتكبتها عصابات (داعش) الارهابية ضد جميع مكونات الشعب العراقي على حد سواء وفي مختلف المناطق، لان هناك مكونات يفترض بالفريق التحقيقي ان يشملهم بتوثيق الجرائم والتحقيق مثل سبايا نساء التركمان ومناطق اخرى”.
وطالب، بـ”تحديد بعض الجرائم التي ترتقي الى مستوى جرائم الابادة الجماعية ولابد من تحديدها بهذا الشكل، كما لابد من الاستعانة بخبراء مختصين من داخل العراق ومن اهل المناطق التي حصلت فيها الجرائم، ووضع سقف زمني لانجاز عمل الفريق لان بعض الجرائم قد تخفى معالمها”.
ودعا، إلى “اختيار جهة قضائية عراقية رصينة وكذلك جهة قضائية دولية محايدة ترفع لها نتائج التحقيق للاسراع في اجراء المحاكمات ضد مجرمي (داعش)، وكذلك لابد من حفظ الوثائق لدى جهات دولية معتمدة وجهات عراقية موثوقة وبجميع انواع الوثائق”، مشيراً إلى أن “العتبة الحسينية المقدسة تقوم في الوقت الحاضر بتوثيق محلي لبعض جرائم عصابات (داعش) الإرهابية”.