كشف فريق الجهد الخدمي، عن تفاصيل جديدة حول آلية العمل بالمناطق وتحديد مواعيد لإنجاز المراحل، فيما أشار الى ادخال 14منطقة جديدة في بغداد الأسبوع المقبل، وحراك لشمول المحافظات بأعمال الجهد الخدمي.
وقال رئيس فريق الجهد الخدمي لمحافظة بغداد عبد الرزاق المالكي، إن “الخطة ومنذ تشكيل حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ركزت على إكمال البنى التحتية، خاصة وأن هناك الكثير من المناطق تتعرض للغرق بعد هطول الأمطار، فضلاً عن الاختناقات في أعمال المجاري، لاسيما في مناطق الرصافة”، مبيناً أن “الشبكات صممت لغرض تنفيذها على خطة العام الحالي”.
وأوضح أن “الخطة تتضمن أيضاً أعمال إكساء واسعة للطرق بعد إتمام التوسعات للكثير من الطرق الرئيسية”، مشيراً الى أن “السقف الزمني تم تحديده على ثلاث مراحل”.
وأضاف أن “المرحلة الأولى بحسب المقرر لها سنة ونصف السنة لإنجازها”، منوهاً بأن “هناك توجهاً من رئيس الوزراء بتقليص المدة الزمنية على أن لا يكون على حساب المواصفات”.
وأشار الى أن “الجهد الخدمي أدخل أكثر من 34 منطقة كمرحلة أولى ومن المؤمل خلال الأسبوع المقبل ادخال 14 منطقة جديدة”، مبيناً أن “تشكيل الجهد الخدمي كان الغاية منه تفعيل إمكانيات الدولة، خاصة وأن هناك الكثير من الامكانيات معطلة وآليات تخصصية مهملة تعرضت للاندثار لعدم استعمالها”.
وذكر أن “رئيس الوزراء شكل فريق الجهد الخدمي وجمع الآليات من الوزارات والدوائر المختصة، حيث تم جمع نحو 150 آلية كمرحلة أولى من دائرة الري والإسكان والنفط والهندسة العسكرية للحشد الشعبي”.
وعن المبالغ التي تم تخصيصها للجهد الخدمي، ذكر المالكي، أن “أعمال المرحلة الأولى خصص لها 15 ملياراً، فيما خصص للمرحلة الثانية مبلغ 70 ملياراً”، لافتاً الى أن “خطة العام الحالي لبغداد والمحافظات تتضمن تخصيص ميزانية 500 مليار”.
وأشار الى “اختيار نحو 4 محافظات بحسب نسبة المحرومية منها بابل والديوانية والمثنى وتم تشكيل لجنة مركزية من مكتب رئيس الوزراء وفيها مستشارون، حيث تم الاعتماد على الناشطين في تلك المناطق لجمع المعلومات وتحويلها الى كشوفات فنية وجداول، والآن هي قيد التدقيق والمصادقة وفور ورود الأموال الى الجهد الخدمي ستتم المباشرة بتلك المناطق”.