اشارت صحيفة “الفايننشال تايمز” الى ان عملية “طوفان الاقصى” التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية، دمرت وحدة الكيان الصهيوني، وفضحت فشله الاستخباري والامني.
وذكر جدعون ريخمان كاتب التقرير في الصحيفة، ان “الهجمات الأخيرة على الكيات الصهيوني، من قبل حماس دمرت وحدة البلاد، حيث ان الأزمة لا تزال قائمة، خاصة بسبب الرهائن في غزة، لافتا الى ان الكيان الصهيوني، سيواجه سجالًا سياسيًا حول الفشل الاستخباري والأمني قبل الهجوم.
واضاف: تعتبر خدمات الاستخبارات الإسرائيلية من بين الأفضل في العالم، ولكنها فشلت في توقع هجوم حماس، وقد يتم إلقاء اللوم على نتنياهو بسبب الفشل، الذي فشلت استراتيجيته تجاه الفلسطينيين التي كانت تقوم على السيطرة وتقليل الصراع.
ونوه ريخمان الى ان الكيان الصهيوني، قد يتبع نهجًا عسكريًا قويًا، لكن لا توجد رؤية واضحة للمستقبل، وقد يكون في طريقه للوقوع في نفس الفخ الذي وقعت فيه الولايات المتحدة بعد هجمات 11 سبتمبر.