• السبت: 23/11/2024

صواريخ المقاومة الفلسطينية تذهل الكيان الصهيوني وتثبت فشل قبته الحديدية

اقدمت حركة حماس على اطلاق اكثر من 5 الاف صاروخ بأتجاه الكيان المحتل، خلال عملية “طوفان الاقصى” والتي اثبتت فشل القبة الحديدية التي دائما ما يدعي الكيان الصهيوني بانها غير قابلة للاختراق، حيث ان صواريخ حماس وصلت إلى قلب تل أبيب ومعظم المستوطنات في غلاف غزة، وبينها ما هو قادر على الوصول إلى المراكز السكانية الرئيسية في جميع أنحاء الكيان المحتل، ومع عنصر المفاجأة وخلل القبة الحديدية في البداية أوقعت تلك الصواريخ خسائر كبيرة في الجانب “الإسرائيلي”.

ونظرا للنجاحات التي حققتها حماس من خلال ضرباتها الصاروخية فأن مواقع عالمية ومنصات دولية تطرق الى قدرات تلك الصواريخ وانواعها:
“قسّام 1″، تم إطلاقه في أكتوبر 2001، باتجاه مستوطنة “سديروت”، وبلغ مداه آنذاك نحو 3 كيلومترات.
“قسام 2″، نسخة مُطوّرة، وأعلن عنه عام 2002، وبلغ مداه من 9 كيلومترات إلى 12 كيلومترا.
“قسام 3″، أُعلن عنه عام 2005، ووصل إلى مدينة عسقلان لأول مرة، بمدى يتراوح بين 15 و17 كيلومترا.
“إم 75″، تم استخدامه خلال حرب عام 2012 ويصل مداه إلى 80 كيلومترا.
“سجيل 55″، دخل الخدمة في الحرب الثالثة عام 2014، ويبلغ مداه 55 كيلومترا، واستهدف منطقة غوش دان.
“إس 40″، مداه يصل إلى مستوطنات غلاف غزة، ومدن عسقلان وأسدود وبئر السبع، واستخدم عام 2019.
“جيه 80″، أُطلق على مدينة تل أبيب في حرب 2014، ويصل مداه إلى 80 كيلومترا.
“آر 160″، استخدمته كتائب القسام خلال حرب 2014 واستهدفت به مدينة حيفا على مسافة 160 كيلومترا من قطاع غزة.
كيو 12-20″، يتراوح مداه بين 12 و20 كيلومترا، ويحمل رؤوسا متفجّرة ذات قدرة تدميرية عالية، واستخدمته أول مرة خلال الحرب الرابعة عام 2021.
“إيه 120″، اسْتُخدم خلال الحرب الرابعة في قصف مدينتَي القدس وتل أبيب، ويحمل رأسا متفجرة بقدرة تدميرية عالية، ويصل مداه إلى 120 كيلومترا.
“إس إتش 85″، قصف مطار بن غوريون، ويصل مداه إلى 85 كيلومترا خلال الحرب الرابعة.
“عياش 250″، استهدفت الكتائب به “مطار رامون” على مدى 220 كيلومترا، خلال الحرب الرابعة، وهو الأحدث في منظومة صواريخها ويصل مداه إلى 250 كيلومترا.
“رجوم”، قصير المدى من عيار 114 ملم، نجح في الوصول إلى تل أبيب ومعظم المستوطنات الإسرائيلية خلال عملية “طوفان الأقصى”.
تقديرات لترسانة صواريخ حماس
في السياق ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، في تقرير سابق، أن ترسانة حماس العسكرية من الصواريخ تقدّر بـ30 ألف صاروخ/ وتصنع اكثرها بداخل القطاع، وتختبر بطريقة دائمة دقتها، وتعمل على زيادة حمولتها من المتفجرات.
وأضافت أن صواريخ القسام، قصيرة المدى، تشكل الجزء الأكبر من ترسانة حماس، كما أن إنتاجها غير مكلف مثل الصواريخ بعيدة المدى.
الى ذلك قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، إن الصواريخ التي تستخدمها حماس لا تختلف في الحجم عن المستخدَمَة في عام 2014، حيث تحمل رؤوسا حربية أثقل، مشيرة إلى أن حجم مخزون “حماس” ما بين 8 آلاف إلى 10 آلاف صاروخ، وفق تقديرات الخبراء.
ويقول الخبير العسكري البريطاني ديفيد كلارك، إن الحرب الحالية فاجأت الجميع على مستوى الأسلحة أو التكتيكات العسكرية، مشيرا إلى أن قدرة حماس على الوصول إلى غالبية مستوطنات غلاف قطاع غزة مع ضربات جوية للتمويه على تنفيذ عمليات اقتحام أرضية، أربكت الجيش والقيادة “الإسرائيلية”.