• الإثنين: 20/05/2024

مراسلة شبكة “سي أن أن” تعتذر عن ترديدها مزاعم قتل المقاومة الفلسطينية لأطفال المستوطنين

اعتذرت مراسلة شبكة “سي إن إن” الأميركية سارة سيندر، عن ترديدها الرواية الإسرائيلية عن مقتل أطفال مستوطنين على يد عناصر المقاومة الفلسطينية، في بداية عملية طوفان الأقصى قبل أسبوع.

ونشرت سارة -أمس الجمعة- تغريدة على موقع “إكس” قالت فيها، إنها تأسف لنقلها مزاعم عن “قطع رؤس أطفال إسرائيليين”، خلال بث مباشر.

وكتبت الصحفية الأميركية، “بالأمس مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو) أعلن أنه تأكد من قيام مقاتلي حركة حماس بقطع رؤوس الأطفال والرضع، بينما كنا على الهواء مباشرة.. وتقول الحكومة الإسرائيلية اليوم، إنها لا تستطيع تأكيد قطع رؤوس الأطفال. كان يجب أن أكون أكثر حذرا في كلامي. أعتذر”.

وردد مسؤولون أميركيون ووسائل إعلام غربية المزاعم الإسرائيلية، عن قتل أطفال إسرائيليين، ولكن تل أبيب وداعميها لم يقدموا أي دليل على ذلك،قبل أن يثبت أنها كانت مزاعم مفبركة، في المقابل ثبت بالدليل القاطع التعامل الإنساني من مقاومي القسامي مع أطفال المستوطنين ونسائهم.

ووثّقت مقاطع مصورة التقطت في بداية معركة “طوفان الأقصى” وشهادات مستوطنين بعدم تعرض النساء والأطفال للاستهداف، أو سوء المعاملة خلال اقتحام عناصر المقاومة الفلسطينية مستوطنات غلاف غزة.

ومن وقت مبكر، نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ما تم تداوله بشأن استهداف مقاومي القسام للأطفال الإسرائيليين، ودعت وسائل الإعلام الغربية إلى تحري الدقة، وعدم الانحياز للرواية الصهيونية.

وقالت حماس: إن المقاومة وكتائب عز الدين القسام تتجنب المدنيين، وتستهدف المنظومة العسكرية الصهيونية فقط في هذه المعركة.

وعدّت أن نقل وسائل إعلام غربية أخبارا مفادها أن الحركة قتلت أطفالا رضعا، وقطعت رؤوسهم واستهدفت مدنيين، “سقوط إعلامي” في محاولة للتستر على الجرائم الإسرائيلية في غزة.