أكد رئيس تيار الحكمة الوطني السيد عمار الحكيم، أن تعديل قانون الانتخابات لم يناقش في اجتماعات الإطار الشيعي، لافتا الى أن أبواب الإطار والعملية السياسية مفتوحة لاستيعاب الجميع.
وقال السيد الحكيم، في بيان له ” أنه “حضر في صالون البيت العراقي، والتقى جمعا من النخب والكفاءات الوطنية، مشيراً إلى “مكانة العراق وتاريخه والشخصيات المؤثرة فيه”.
وبين أن “الإطار الشيعي تجمع لقوى سياسية في ساحة سياسية واحدة وجمهور وناخبين محددين، وأنه قدم ما لم تستطع أن تقدمه التحالفات والائتلافات، وكان نواة رئيسية في تشكيل ائتلاف إدارة الدولة، كما أشرنا إلى تقدم ملموس في تنفيذ الاتفاق السياسي”.
وأشار إلى أن “العراق لحد الآن اثبت قدرة على إدارة التوازنات”، مؤكدا “أهمية حفظها واستحضار الجوانب التاريخية عند قراءة التوازن وما آلت إليه الأمور عند اختلال التوازن الخارجي”.
وتابع، أن “الحديث عن تعديل قانون الانتخابات لم يناقش في اجتماعات الإطار وكل ما يطرح هي آراء متباينة حول الملف”، مشدداً على ضرورة “التأكيد على أن النجاح الحكومي هو نتاج حركة الجميع وجهوده”.
وأكد أن “القانون الحالي أثبت فاعليته وقدرته على حفظ التوازن”.
ومضى بالقول: “بما يتعلق برؤية القوى السياسية لشكل الدولة”، مبينا أن “الدستور رسم ملامح الدولة وأسسها واختلاف البعض مع هذه الصور وأسهها لا يعني الغاءها ومن يريد تغليب رؤيته فعليه تعديل الدستور واستفتاء الشعب عليه”.
ودعا لقبول طبيعة النظام البرلماني واشتراطاته، مبينا أن “انتخاب جهة معينة في النظام البرلماني لا يعني وصولها للسلطة، كما دعا لحفظ التوازن الاجتماعي وأوزان المكونات”.
واكد أن “أبواب الإطار والعملية السياسية مفتوحة لاستيعاب الجميع”، لافتا الى أن “الإطار أطلق العديد من الرسائل وليس أخرها الانتخابات المحلية لاستيعاب الجهات المعترضة أو الغائبة”.