• الخميس: 21/11/2024

العراق يدخل الموجة الثالثة لكورونا

حذرت وزارة الصحة، من تداعيات موجة وبائية ثالثة قد تكون اشد من السابقتين، مؤكدة أن كميات اللقاح ستتوفر بشكل مضاعف وبكميات كبيرة في الاسابيع القادمة

وذكرت الوزارة في بيان لها أنه “من خلال متابعة وضع الوبائي من قبل ذوي الاختصاص في وزارة الصحة ومن خلال المؤشرات الوبائية يبين أنه لا زال الوباء نشطاً والتحورات في السلالات مستمرة مهددةً المجتمع الدولي باجمعه حيث بدات الموجة الثالثة في بلدنا وفي البلدان المجاورة وفي دول العالم بالرغم من النسب المتقدمة التي حققتها البلدان في تلقيح مواطنيها، ذلك يدل بدون ادنى شك ألّا بديل من الإجراءات الوقائية في الوقت الحاضر حتى مع وجود اللقاح الذي يعطي مناعة جيدة ضد الإصابة الشديدة ولكن في نفس الوقت لا يمنع من نقل الوباء من انسان الى اخر”.

واضافت ان “الارتفاع في معدلات الاصابة في بلدنا ينذر بموجة ثالثة قد تكون اشد من الموجتين السابقتين مما يستدعي أخذ الاحتياطات اللازمة لمواجهتها سواء من قبل المؤسسات الصحية بتوفير كافة المستلزمات الضرورية الوقائية والعلاجية ومن قبل المواطنين بالالتزام التام بالاجراءات الوقائية والاسراع بالتوجه الى المؤسسات الصحية لتلقي اللقاح سيما وان كميات اللقاح ستتوفر بشكل مضاعف وبكميات كبيرة في الاسابيع القادمة”.

وشددت الصحة على “جميع رموز المجتمع الدينية والسياسية والعشائرية ومنظمات المجتمع المدني ببذل المزيد من الجهود لحث المجتمع على الالتزام بالإجراءات الوقائية وحثهم على تلقي اللقاح لأنه السبيل الوحيد لردع هذا الوباء الخطير وتقليل الإصابات والوفيات فإنّ الدول التي بلغت نسب التغطية باللقاحات فيها مستوياتٍ عالية استمرت بتسجيل الإصابات لكنها اقل خطورة في معظمها ولا يحتاج المصاب دخول المستشفى وكذلك شهدت انخفاضا واضحا في معدل الوفيات”.

ودعت “القنوات الاعلامية والمدونين في منصات التواصل الاجتماعي بذل المزيد من جهود التوعية الصحية لرفع مستوى الوعي الصحي في المجتمع حول الإجراءات الوقائية والمتمثلة بصورة خاصة بارتداء الكمام والتباعد البدني واجتناب الاماكن المزدحمة ما امكن ذلك اضافةً الى حثهم على تلقي اللقاح من منافذ التلقيح المنتشرة بالبلاد”.

ودعا البيان “كافة الوزارات والدوائر الحكومية والاهلية بحث منتسبيها على تلقي اللقاح والالتزام التام بالاجراءات الوقائية وعدم السماح للموظفين بالدوام بدون الالتزام بارتداء الكمام والتباعد البدني”.

وقدمت الوزارة “كل الشكر والتقدير لابطال الجيش الابيض الذين لم يهنوا ولم يحزنوا ولم يتباطأوا بتقديم الرعاية الصحية الوقائية والعلاجية على مدار السنة والنصف الماضية وما يزالون مستمرين ببذل المزيد لتقديم الخدمات الطبية المطلوبة للمواطنين حيث تؤكد الوزارة جاهزية مؤسساتها وملاكاتها للتعامل مع اي زيادة محتملة في أعداد الإصابات وكما نشكر جميع الوزارات والجهات التي ساندت وزارة الصحة في معركتها المشرفة ضد هذه الجائحة الخطيرة ونتمنى منهم الاستمرار بتقديم الدعم المناسب لتقليل العبء على مؤسساتنا الصحية”.