كشف محافظ ديالى مثنى التميمي، الجمعة، التفاصيل الكاملة، للهجوم الذي تعرض له مقر للجيش العراقي، في قضاء الخالص.
وقال التميمي في تصريح صحفي إن “الاعتداء تم على أفراد من الفرقة الاولى في منطقة العظيم، المنطقة الفاصلة مع حدود محافظة صلاح الدين”، مشيراً إلى أن “السبب الرئيسي هو إهمال المقاتلين لأن المقر محصن بالكامل، وتوجد كاميرا حرارية، مع نواظير ليلية، فضلا عن برج مراقبة كونكريتي”.
وأوضح أن “قائد الفرقة الأولى على مستوى من المسؤولية، لكن الإرهابيين استغلوا برودة الطقس وإهمال المقاتلين، لأن جميعهم كانوا نائمين، وقام الإرهابيون بجريمتهم ومن ثم انسحبوا إلى صلاح الدين”.
وبين أن “المحافظة طالبت سابقاً وتطالب حالياً بضرورة التصدي لتسلل الارهابيين من محافظة صلاح الدين إلى ديالى ووضع حد لمساحة 65 كيلومترا من الحدود بين المحافظتين لمنع تسلل الارهابيين لأنه من دون ذلك ستستمر مثل هكذا خروقات”.
وأضاف أن “العراقيين يخوضون حرباً عالمية ضد الارهاب ما يحتاج إلى تسخير جميع امكانيات وزارة الدفاع للقضايا الفنية وانشاء منظومة فنية من كاميرات ونواظير ليلية وسواتر لتحصين الحدود الفاصلة مع محافظة صلاح الدين”، مؤكداً أن “القوات الأمنية ستقوم بعمليات مضادة والعمليات مستمرة ضد العصابات الارهابية”.