عزى تحالف الفتح، بالذكرى السنوية لشهادة السيد محمد محمد صادق الصدر ونجليه.
وقال الناطق باسم التحالف احمد الاسدي في بيان له، “تمر علينا الذكرى السنوية لشهادة العالم الرباني والفقيه المجاهد يعسوب صلاة الجمعة العبادية آية الله العظمى السيد محمد محمد صادق الصدر ” رض” ونجليه “رضوان الله عليهما ” إذ نحيي فيه بسالة الأئمة وإرادة الرجال القادة الذين ينهضون بالأعباء ولاينوئون بالتحديات السياسية والتغييرية الجسام وكأن الشهيد الصدر أُعِدّ لهذه المهمة الربانية والرسالية الكبرى”، مضيفا: “فسلام عليه يوم قام بالقرار الحق وقاتل في متراس صلاة الجمعة ولبى دعوة المشروع التغييري بما امتلك من وسائل وما انطوى عليه من ميزات قيادية للتعبير عن جوهر مشروعه الاجتماعي” .
وتابع: “وقد تشرفنا بالوقوف معه وأوقفنا جهودنا وإمكانياتنا الحركية والجهادية من أجل مشروعه في الأمة’ لقد كرسنا هذه الجهود قبل حوالي ٢٨ عاما لإيماننا بأن الشهيد الصدر كان إمام المرحلة ورائد الإصلاح السياسي والإيماني والاجتماعي “، مؤكدا انه “كان علينا في حركة الأمة نحو خلاصها آنذاك اتباع نهجه وعقيدته الثورية ورؤيته التغييرية التي كانت ترى في العراق كله ميدانها الرحب وفي الإنسان العراقي هدفها القيمي والحضاري والوطني وفي إسقاط النظام الغاية الأعلى والأعظم”.
واشار الى ان ” الشهيد الصدر مثل في المشروع ورسالته وبسالة رؤيته وظهوره في مقطع تاريخي صعب الفقيه البر التقي المجاهد واجب الاتباع والنصرة ولم نتخلف يوما عن الاستجابة لهذه الرؤية أو التراجع عن مسيرة الاستمرار والتفاعل معه رغم الصعاب والتحديات والأجواء البوليسية يومها “، مبينا ان “الإمام الصدر شكل في حركته السياسية والرسالية كابوسا ظل يؤرق البعث ووجوده حتى أثمر هذا النضال الوطني الجسور عن إسقاط النظام ونهاية مرحلة الاستبداد والدكتاتورية.”