بسم الله الرحمن الرحيم:
أيها الشعب العراقي العزيز
ها هم أبناؤكم من رجال الحشد الأبطال يجدّدون العهد بالدماء الزواكي ويتصدون للإرهاب ببطولة الفرسان ويقدمون خيرة الرجال في مسيرة الكرامة والتصدي والتحدي ففي الوقت الذي ينام فيه الآخرون ملء جفونهم يقف الأبطال ملء السواتر يواجهون الموت دفاعاً عن العراق وأرضه ومقدساته.
أيها الشعب العراقي الكريم: ليلة الأمس وقبل حلول منتصفها تجمع الأرجاس من مجرمي داعش وهاجموا منطقة العيثة شرق صلاح الدين فتصدى لهم أبطال الفوج الثالث في اللواء ٢٢ حشد شعبي ودارت معركة شرسة تم فيها إفشال مخطط العدو بالوصول إلى المنطقة والاعتداء على سكانها المدنيين وقد زف اللواء ٢٢ أحد عشر كوكبا شهيداً و ١٨ جريحاً ترجلوا عن صهوات المواجهة أثناء هذه المعركة الشرسة مع العدو ليجددوا بدمائهم حدود الكرامة ولوحة الوطن المخضب بالدماء ويصونوا رايته المرفرفة في السماء رغماً عن أنوف وكيد الخونة والأعداء.
إن خطر الإرهاب الداعشي يطل برأسه مرة أخرى في محاولة لإرباك المشهد الأمني وتقديم أرضية مناسبة للتدخلات الخارجية بشؤوننا.
ونقول لهم إن الحشد ورجال العراق الغيارى من بقية صنوف القوات المسلحة سيكونون لكم بالمرصاد وسنقطع كل رأس عفنة تحاول العبث بأمننا أو الاعتداء على كرامتنا ويبقى عراق الحشد والشهداء واحداً مستقلاً عزيزاً مصاناً بجهود المخلصين من أبنائه أبطال الحشد والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية البطلة.
سلاماً أبا علياء يا فارس البطولة والرجولة والكرامة وسلاماً لجميع صحبك الشهداء.
عزاءنا للشعب العراقي ولأبناء الحشد الغيارى ولذوي الشهداء بهذه الكوكبة العظيمة من رجال المجد الرحمة للشهداء الشفاء للجرحى والنصر للعراق وشعبه.
أحمد الأسدي
رئيس تجمع السند الوطني