تحدث موقع “أكسيوس” الأمريكي، عن مخططات الرئيس الأمريكي جو بايدن لما بعد الحرب على غزة، فيما بين أن بايدن يواصل الدفع لإجراء صفقة كبرى في الشرق الأوسط لحسم تطبيع السعودية مقابل “مسار لا رجعة فيه” لإقامة دولة فلسطينية.
وذكر الموقع في تقرير له، أن “بايدن يخطط لمواصلة الدفع نحو التوصل إلى صفقة كبرى في الشرق الأوسط خلال الأيام التي تلي الحرب على غزة، على أمل أن يتم ذلك قبل الانتخابات، على الرغم من معارضة الكيان الصهيوني”.
وأضاف أن “المملكة العربية السعودية ستطبع من الكيان الصهيوني، مقابل الموافقة على مسار لا رجعة فيه لإقامة دولة فلسطينية – والسماح للسلطة الفلسطينية بأن يكون لها دور في مرحلة ما بعد حماس في غزة”.
وأشار أكسيوس، إلى أن “الصهاينة ليسوا مستعدين لقبول صفقة كهذه في أي وقت قريب، لكنهم قد يقبلون بذلك في نهاية المطاف مع تصاعد الضغوط الأمريكية والدولية والداخلية في الأشهر المقبلة”.
وأوضح أن “بايدن يحتاج إلى الاستفادة من هذا الضغط وتكثيفه دون تنفير اليهود الأمريكيين المؤيدين للكيان الصهيوني في الداخل”، مبيناُ أن “هذه ليست طريقة لإنهاء الحرب إنه يهدف أكثر إلى إعداد ما يأتي بعدها”.
ونوه التقرير إلى أن “إدارة بايدن بما في ذلك وزير الخارجية توني بلينكن ومستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان – استخدمت التعليقات في دافوس، سويسرا، الأسبوع الماضي لطرح تفكيرها بشكل أكثر وضوحًا من أي وقت مضى، في محاولة لدفع الرأي العام العالمي”.
ويشعر بايدن بالإحباط بشكل متزايد بسبب رفض رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو الانخراط في كيفية إعادة بناء غزة وإدارتها بمجرد أن ينتهي من محاولة القضاء على المقاومة الفلسطينية، بحسب التقرير.
كما تعهد نتنياهو علانية بمعارضة أي اتفاق يمنح السلطة الفلسطينية السيطرة على غزة.
ولفت التقرير إلى أن “المسؤولين الأميركيين مع نتنياهو ومن حوله على التوصل إلى صفقة كبرى لتحقيق الاستقرار في المنطقة في نهاية المطاف. ويعتقدون أن غزة بحاجة إلى أن تديرها “سلطة فلسطينية متجددة”، وأن التحالف الصهيوني _ السعودي الرسمي الجديد يمكن أن يساعد في استقرار البيئة المحيطة”.