• الثلاثاء: 21/01/2025

الحسيني : ينفي الشائعات والمزاعم التي تتحدث عن حل الحشد والمقاومة ويعتبرهما الضمان لامن البلاد والحفاظ على العتبات المقدسة في العراق.

الحسيني : ينفي الشائعات والمزاعم التي تتحدث عن حل الحشد والمقاومة ويعتبرهما الضمان لامن البلاد والحفاظ على العتبات المقدسة في العراق.

القى  السيد حميد الحسيني رئيس اتحاد الإذاعات والتلفزيونات العراقية كلمة في المؤتمرالثالث عشر “غزة؛ وتناول “رمز المقاومة” وتطرق الى الأوضاع الراهنة في العراقق وفلسطين، وشرح دورالمقاومة الإسلامية في ضمان أمن البلاد والحفاظ على العتبات المقدسة في العراق.

و رفض الحسيني المزاعم التي طرحت بشأن إضعاف قوات الحشد الشعبي وإمكانيةانهيار المقاومة في العراق، وقال: “عندما دخلت إيران سمعت أن قوات الحشد الشعبي قدضعفت”. وأن المقاومة في العراق سوف تنهار. “هذا تشويه.” وفي إشارة إلى توسع قواتالحشد الشعبي منذ استشهاد الحاج قاسم سليماني والحاج أبو مهدي المهندس، أضاف رئيساتحاد الإذاعات والتلفزيونات العراقية: “في وقت استشهاد الحاج قاسم سليماني والحاج أبو مهدي المهندس، كان هناكتوسع كبير لقوات الحشد الشعبي”. مهدي المهندس كان عدد قوات الحشد الشعبي نحو 120 ألف شخص؛ “لكن الآن وصل عدد هذه القوات إلى أكثر من 200 ألف من المجاهدينوالمقاومة في العراق”.

وأكد الحسيني أن الأعداء يحاولون تشويه انتصارات قوى المقاومة وإظهارها على أنها هزائم: “تحريف الحقيقة هو هدف العدو؛ “إنهم يريدون تصوير انتصاراتنا على أنها هزائم، بينما يجبعلينا أن ننظر إلى هزيمة العدو على أنها سقوط له”.

وتابع رئيس اتحاد الاذاعات والتلفزيونات العراقية بالحديث عن تصرفات قوات المقاومة ضدالجماعات الارهابية قائلا: “بعد انسحاب القوات المحتلة ارسلت الولايات المتحدة كلالجماعات الارهابية الى العراق لكن المقاومة ردت بقوة”. “على هذا الهجوم الإرهابي بفتوىالمرجعية الدينية”. “الدفع”.

وفي جزء آخر من حديثه تحدث الحسيني عن تاريخ القضية الفلسطينية في العراق وذكراساءات صدام حسين للقضية الفلسطينية لقمع الشعب العراقي: “في الماضي كانت القضيةالفلسطينية في العراق قضية بسبب صدام حسين”. “استغلال حسين للسلطة لقمع الشعب”. كان الأمر غير مهم. “لكن اليوم ولله الحمد أصبحت القضية الفلسطينية هي الأولوية القصوىولم تعد تتأثر بسياسات حزب البعث في العراق”.

وأضاف أن الكثير من المحللين توقعوا أن القضية الفلسطينية انتهت، لكن اليوم عادت القضيةإلى الحياة وبدأت تتحرك في نفوس الناس.