طالب النائب الأول لرئيس مجلس النواب حسن كريم الكعبي، بدعم الصناعة الدوائية الوطنية ووضع مشروع لتسعير الأدوية.
وقال المكتب الإعلامي للنائب الأول لرئيس مجلس النواب في بيان له إن “الكعبي أطلق خلال الاجتماع الموسع الذي عقده مع النقابات الطبية اول مبادرة لإشراك النقابات والاتحادات في الشأن السياسي العام وصنع القرار بتكليفهم كمستشارين للجنة الصحة والبيئة النيابية لطرح افكارهم ومقترحاتهم عند سن القوانين ذات العلاقة بالجانب الصحي، داعيا الجهات الحكومية الى اشراكهم في المشورة وفق تخصص كل نقابة والاستفادة من رؤاهم وخبراتهم لتقويم عمل المؤسسات الحكومية”، لافتا الى أنه “جاء ذلك خلال زيارته مقر نقابة الاطباء، يرافقه النائب جواد الموسوي عضو لجنة الصحة النيابية ، ومشاركة نقباء (الاطباء، طب الاسنان، الصيدلة، الطب البيطري) والكوادر العاملة فيها”.
ودعا الكعبي بحسب البيان، الجهات ذات العلاقة لجعل نقابة الاطباء احدى الجهات المعنية بقرار استقدام الاطباء الاجانب الى العراق وتحديد الحاجة اليهم من عدمها ومنحها دورا اكبر وفاعلا في الساحة الوطنية”، مؤكدا أن “الوقت قد حان بأن تكون النقابات في مجالها المهني والتخصصي هي صاحبة القرار حتى على مستوى الاخذ باستشارتهم عند تعيين الوزراء والوكلاء والمديرين العامين”.
وطالب بدعم الصناعة الدوائية الوطنية ووضع مشروع لتسعير الادوية في عموم العراق، وضبط المنافذ الحدودية لمنع عملية ادخال الادوية المهربة، اضافة لانشاء مراكز للبحوث الطبية والدوائية في عدد من المحافظات، وابعاد النقابات والاتحادات عن هيمنة الاحزاب والاشخاص حتى تتمكن من اداء واجبها في مراقبة الاداء الحكومي”.
من جانبهم ووفقاً لنص البيان بعث نقباء (الاطباء، طب الاسنان، الصيدلة، الطب البيطري) برسالة لزعيم التيار الصدري السيد مقتدى ردا على رسالة الشكر التي وجهها للكوادر الطبية والصحية والتي وصف فيها تصديهم للجائحة وتضحياتهم الكبيرة بوسام شرف على صدور كل العراقيين، وطالب بانصافهم ورعايتهم وأن تكون الانتخابات المقبلة باشرافهم الطبي لمنع انتشار الوباء، أعربوا فيها عن سرور وتقدير الجيش الابيض بهذه الرسالة التي زادت من عزيمتهم وحرصهم على تقديم المزيد من الخدمة للمواطنين، وتعهدهم بالوقوف مع وزارة الصحة لانجاح الانتخابات المقبلة وتوفير اجواء صحية للحد من انتشار الفيروس، واملهم الكبير بأن تكون المرحلة المقبلة هي مرحلة الاصلاح الحقيقي والخلاص من الفاسدين”.