• الجمعة: 22/11/2024

الناطق باسم القائد العام يعلق على خروقات كركوك

كشف الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول،  عن خطط ستراتيجية لتأمين المناطق الفاصلة بين ثلاث محافظات، فيما أشار إلى، أن الخرق الأمني في كركوك لن يمر بدون عقاب.
وقال رسول،   إن “القائد العام للقوات المسلحة وجه بالقيام بعمليات نوعية لملاحقة بقايات داعش”، مشيراً الى أن ” الخرق الأمني في كركوك محاولة لعصابات داعش الإرهابية لاعطاء صدى إعلامي لها”.
وأكد، أن “هناك خطط ستراتيجية أعدت لتأمين المناطق الفاصلة بين كركوك وديالى وصلاح الدين”، لافتاً الى أن ” المعركة مع بقايا داعش استخبارية وقواتنا قادرة على استئصالها”.
ونوّه بأن ” قواتنا الأمنية ستضرب بيد من حديد على تلك الفلول والخلايا ولن تمر هذه العملية الغادرة من دون عقاب”.
وكان رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، ترأس اجتماعاً طارئاً لمجلس الأمن الوطني، جرت خلاله مناقشة التطورات الأمنية الأخيرة، وبحث وضع آليات فاعلة؛ لمنع تكرار حصول الخروقات الأمنية في محافظة كركوك.”
وأضاف، أن “الكاظمي قدّم في مستهل الاجتماع، تعازيه إلى أبناء القوات المسلحة وذوي الضحايا الذين استشهدوا اليوم في محافظة كركوك”.
وأكد الكاظمي، بحسب البيان، ضعف إمكانيات العدو، ولكن سوء الإدارة والتقصير أحياناً في عمل القيادات العسكرية يؤديان لحصول بعض الخروقات، مشدداً على أهمية وضع آليات جديدة لتجنب تكرار الحوادث الأمنية”.
وشدد على “ضرورة تفعيل دور الأجهزة الاستخبارية، وإيجاد آليات تنسيق فاعلة بين مختلف المؤسسات الأمنية والعسكرية لتجنب الخروقات”.
ووجه رئيس مجلس الوزراء أيضاً بتشكيل اللجنة المركزية للتحقيق بهذه الخروقات، ومنع تكرارها، مؤكداً، أن محافظة كركوك تمتاز بتنوعها، وهناك من يسعى إلى خلق فتنة، لاسيما نحن مقبلون على انتخابات مصيرية.
واطلع الكاظمي، بحسب البيان، على تقرير القيادات الأمنية عن أسباب الحادث، وقدم توجيهاته لتحسين أداء قوات الأمن ومنع تكرار الخروقات الأمنية.
ووجّه ايضاً بالقيام بعملية نوعية استباقية، تمنع الخلايا النائمة من إعادة التشكيل وتكرار الخروقات.